تامر عبد الحميد يفتح النار: مليار جنيه دخلت الزمالك والمجلس عاجز عن الإدارة

فجّر تامر عبد الحميد، لاعب الزمالك ومنتخب مصر الأسبق، مفاجآت قوية حول الأوضاع الإدارية والمالية داخل نادي الزمالك، مؤكدًا أن النادي الأبيض دخلت خزينته أموال طائلة خلال الفترة الماضية، إلا أن مجلس الإدارة الحالي فشل في استثمارها وإدارة ملفات النادي بشكل صحيح.
وقال عبد الحميد : “خزينة نادي الزمالك دخلها ما يقرب من مليار جنيه خلال العشرة أشهر الماضية، وذلك من تبرعات ومستحقات وقضايا محصلة، ولكن الأزمة الحقيقية ليست في غياب المال، بل في غياب الفكر الإداري القادر على استثمار هذه الأموال في خدمة الكيان وتطويره، ليست مشكلتي أن مجلس الإدارة لا يعرف كيف يدير، ولكن بالتأكيد هي مشكلة جماهير النادي التي تعاني من النتائج والقرارات الخاطئة.”
وأضاف نجم الزمالك الأسبق: “لم أرَ مجلس إدارة يفشل في إدارة كل الملفات كما هو الحال في الزمالك الآن. حتى الملفات الصغيرة التي لا تتطلب جهدًا كبيرًا، مثل ملف البلايستيشن أو الأنشطة البسيطة داخل النادي، لم ينجحوا في إدارتها، فما بالك بالملفات الكبرى مثل كرة القدم والفروع والاستثمارات.”
وتطرق عبد الحميد إلى قضية محمود عبد المنعم “كهربا”، لاعب الأهلي الحالي والزمالك السابق، مؤكدًا أنها لم تكن مجرد أزمة مالية أو عقدية، بل مسألة تخص كرامة نادي الزمالك.
وتابع: “قضية كهربا كانت أزمة كرامة للنادي، وكان يجب أن تكون الخط الأحمر الذي لا يتجاوزه أحد. ومع ذلك، فشل المجلس الحالي في إدارتها بالشكل الذي يحفظ مكانة الزمالك وحقوقه.”
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يهاجم فيها عبد الحميد مجلس الإدارة، إذ سبق وأكد في تصريحات سابقة دعمه لهم في بداية توليهم المسؤولية، حيث شارك في أكثر من ملف مهم، أبرزها التصدي لقضية بيع قطاع الناشئين، والمساهمة في تشكيل لجنة الكرة الأولى التي ضمت أسماء بارزة مثل رئيس النادي وأحمد سليمان، ورشّح بنفسه الكابتن طارق السيد للانضمام إليها. لكنه شدد وقتها على أنه انسحب بعد أن اكتشف أن القرارات تُدار بناءً على تصفية حسابات شخصية وفواتير انتخابية قديمة، بعيدًا عن مصلحة الكيان الأبيض.
واختتم عبد الحميد تصريحاته مؤكدًا أنه لا يبحث عن أي منفعة شخصية ولا يسعى وراء المناصب، قائلاً: “أنا لم أستفد يومًا من النادي، ولن أقبل أن أكون شاهد زور على ما يحدث. رفضت كل العروض للتعاون مع المجلس لأن أسلوب العمل لا يناسبني، ولأن ما يهمني أولاً وأخيرًا هو اسم الزمالك وتاريخه العظيم.”
تصريحات عبد الحميد فتحت الباب مجددًا أمام تساؤلات جماهير الزمالك حول مستقبل المجلس الحالي، ومدى قدرته على إنقاذ النادي من حالة التخبط الإداري والمالي، خاصة في ظل الأزمات المتلاحقة التي يعيشها الفريق على الصعيدين المحلي والقاري.