اللواء سمير فرج في ضيافة حزب الوعي: تهجير الشعب الفلسطيني خط أحمر

استضاف حزب الوعي برئاسة دكتور باسل عادل الخبير الاستراتيجي اللواء سمير فرج في ندوة فكرية مهمة تحت عنوان “مصر ومتغيرات العالم ”  تناولت التحديات الإقليمية والدولية التي تواجه مصر والمنطقة

وخلال الندوة التي ادراتها دكتورة ياسمين دسوقي وكيل رئيس الحزب لشئون الوعي قدم اللواء سمير فرج الشكر لحزب الوعي على الدعوة الكريمة مؤكدا اعتزازه بالمشاركة في فعالياته.

دعم الدولة المصرية

ومشيرا بالدور الهام الذي يقوم به الحزب في بناء الوعي الوطني وترسيخ الثقافة السياسية المستنيرة بين فئات المجتمع بما يسهم في دعم الدولة المصرية ومواجهة التحديات الراهنة ومنها مواجهة الشائعات

وأكد اللواء فرج أن موقف مصر الرافض للتهجير القسرى للفلسطينيين نجح فى أمرين وهما إفشال خطة إسرائيل التى استقرأتها مصر منذ عقود، والنجاح الحقيقى فى توجيه الدبلوماسية المصرية والضغط على اسرائيل لاظهار ما تقوم به دولة الاحتلال من دماروقتل تجاه الشعب الفلسطيني.

وأوضح فرج أن الاتجاهات الاستراتيجية الأربعة لمصر (الشمال والجنوب والشرق والغرب) جميعها ملتهبة، الأمر الذي يزيد من حجم التحديات والضغوط على الدولة المصرية وقيادتها.

 

 رفض تهجير الشعب الفلسطيني

و اشار فرج إلى أن القيادة السياسية المصرية تتحلى بالحكمة والوعي الكامل بمثل هذه المخططات
وفي هذا السياق، ثمن  فرج موقف السيد الرئيس الذي وصفه بـ”التاريخي”، سواء في رفض تهجير الشعب الفلسطيني  وتقديم مساعدات الأشقاء في فلسطين ، وهو ما يعكس ثبات السياسة المصرية على مبادئها الوطنية الراسخة في الحفاظ على أمنها القومي ودعم قضايا الأمة

وختاما تقدم الدكتور باسل عادل رئيس حزب الوعي بالشكر للواء دكتور سمير فرج على على تلبية الدعو وحضوره الفعال لندوة الحزب مؤكدا على جهوده الكبيرة واسهاماته القيمة في بناء الوعي الوطني ونشر الثقافة.
واخيرا قام رئيس الحزب باهداء درع حزب الوعي لسيادته تقديرا وعرفانا بدوره المتميزفي خدمة الوطن وتنوير الاجيال.

 

 

وفي وقت سابق، أكد الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، على أن موقف مصر الثابت في رفض فكرة تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه ليست جديدة، بل هو موقف طويل الأمد، يعكس إيمان مصر بعدم جواز المساس بالحقوق الفلسطينية أو محاولة تصفية القضية الفلسطينية.

إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

وقال عبر مداخلة هاتفية لقناة “إكسترا نيوز”، إن مصر كانت دائمًا في طليعة الدول الرافضة لتهجير الفلسطينيين، سواء كان ذلك عبر مقترحات الإحتلال الإسرائيلي أو من خلال ضغوط دولية، مثلما حدث سابقًا مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي طرح فكرة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو إلى الأردن، مضيفًا أن هذه المحاولات كانت دائمًا مرفوضة من مصر لأنها تتناقض مع المبادئ الأساسية لدعم القضية الفلسطينية.

 

فكرة تهجير الفلسطينيين

ولفت  إلى أن الحكومة الإسرائيلية لا تزال تتمسك بفكرة تهجير الفلسطينيين، رغم المعارضة الدولية والمصرية، في محاولة لإيجاد حلول للمشكلة الفلسطينية على حساب حقوق الفلسطينيين،

مؤكدًا أن مصر قامت بتقديم خطة لإعادة إعمار غزة في إطار دعم حقوق الفلسطينيين، وهي خطة مدعومة من معظم الدول العربية والعالمية، في حين أن بعض الأطراف ما زالت تسعى للتأثير على الرأي العام بالتحريض على تهجير الفلسطينيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى