“ليلة علي بحر”.. إحياء ذكرى مؤسس فرقة “الأخوة البحرينية”

أعلنت شركة فعاليات فنية عن تنظيم حفل فني فريد لفرقة “الأخوة” البحرينية التي لمع نجمها في الماضي وبات لها جمهور عربي كبير، قبل أن يخبو مع رحيل مؤسسيها.
وسيقام حفل الذكريات كما سمته الشركة المنظمة، يوم 5 سبتمبر القادم، في الكويت، ويحمل عنوان “ليلة علي بحر”، في إشارة لمؤسس الفرقة الراحل وأبرز أعضائها.
وقوبل الإعلان بترحيب كبير وحجوزات فورية عكست مكانة الفرقة الغنائية في ذاكرة كثير من الكويتيين الذي عاصروا أمجاد إحدى أشهر فرق الروك والجاز العربية.
وسيحيي الحفل أعضاء من فرقة “الأخوة” وفنانون شباب آخرون، هم: عبدالله القطان، فيصل الأنصاري، جاسم جواد، باسم عبدالكريم، محمد راشد، سلطان سالم، محمد زايد، عبدالله عدنان ووجيه حسن.
وتأسست فرقة “الأخوة” في نهاية ستينيات القرن الماضي، واتخذت منهجا ًخاصاً في تقديم الأغاني في بداية السبعينيات، وذلك على أنغام اللهجة البحرينية الدارجة.
وضمت الفرقة، بجانب الراحليْن علي بحر وخالد الذوادي، وهما مؤسساها وأبرز أعضائها، عازفين وملحنين شبابا، هم: سلطان الماس، وجيه حسن، وعيسى بحر، شقيق علي، وقد رحل عام 2013، وإبراهيم الذوادي، شقيق الراحل خالد.
وعانت الفرقة في العام 2011 بعد وفاة مطربها الرئيسي علي بحر، قبل أن تغيب تدريجياً عن الساحة الفنية بعد سنوات طويلة من الحضور على الساحة الغنائية في البحرين وباقي دول الخليج العربية، حيث الجمهور الأكبر الذي اعتاد حضور حفلاتها في مهرجانات ومناسبات عديدة.
وأسهم الغياب الطويل للفرقة ونجومها عن الساحة الفنية، في عدم اكتساب جمهور جديد من الأجيال التي شبّت بعد عصر فرقة “الأخوة” الذهبي، والذي استمر إلى حد ما، حتى نهاية القرن الماضي.
وتضم قائمة إنتاجات الفرقة العديد من الأغاني والألبومات، وبينها: أنا والليل والقمرة، مريت على بابكم، روح الله يسامحك، البارحة، اعترف، يمكن تنسوني، سافر على جفون الصبر، كم عانيت، صدقيني، جمال الكون، مشتاق، يا صاحبي، أكبر من الشوق، ودمع العيون.