سيناتور أمريكي يفجر مفاجأة ويكشف مخطط الولايات المتحدة لتقسيم سوريا إلى 3 دول

كشف السيناتور الأمريكي، جو ويلسون عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، عن مفاجأة مدوية، بتوضيحه لمخطط الولايات المتحدة الأمريكية الحالي، بتقسيم سوريا إلى ثلاث دول، مؤكدًا أن ذلك سيزعزع الاستقرار في المنطقة، وستمتد آثارها إلى تركيا والأردن والعراق.
مخطط أمريكي بتقسيم سوريا إلى 3 دول
وأكد السيناتور الأمريكي جو ويلسون أنه عارض، في السابق، اقتراح السيناتور جو بايدن، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السابق، بتقسيم العراق إلى ثلاث دول، مؤكدًا أن ذلك كان سيؤدي لثلاث حروب، والآن تطرح نفس الفكرة بتقسيم سوريا؟
وقال السيناتور جو ويلسون، في تغريدة عبر إكس، عن المقترح الأمريكي بتقسيم سوريا: “عندما اقترح السيناتور جو بايدن خطته لتقسيم العراق إلى ثلاث دول قبل عقدين من الزمن، عارضتها لأنها كانت ستؤدي فقط إلى ثلاث حروب منفصلة، وتقوية إيران، وإعطاء فرصة لتنظيم القاعدة”.
وتابع السيناتور الأمريكي كشفه للمخطط الأمريكي، فقال: “واليوم، تُطرح نفس الفكرة السخيفة لسوريا، مما سيؤدي فقط إلى زعزعة استقرار ستمتد آثارها إلى المنطقة في تركيا والأردن والعراق وإسرائيل. سوريا موحدة ومستقرة وشاملة.. هي الخيار الوحيد”.

مؤسسة راند تكشف تفاصيل المخطط الأمريكي
جدير بالذكر أن دراسة لـ “مؤسسة راند” الأمريكية، من أهم مراكز الأبحاث الأمريكية المتعاونة مع الجيش الأمريكي، كشفت عن خطة أمريكية بعنوان “خطة سلام من أجل سورية”، وهة الخطة الأمريكية الحالية لتقسيم سوريا.

وتستند الخطة الأمريكية لتقسيم سوريا، وفقًا لدراسة راند، إلى استمرار وجود النظام السوري الحالي، بعد إضعافه في معظم المناطق، من خلال تشكيل إدارات محلية تتمتع بحكم ذاتي، لكل منها سلطاتها المستقلة عن دمشق، فيما يشبه بالاتحاد الكونفيدرالي، من خلال وجود دائم للقوات الأمريكية والحليفة، بموافقة الأمم المتحدة و”رقابتها”.
وتتضمن خطة تقسيم سوريا، التي كشف عنها “راند”، إنشاء ثلاث مناطق آمنة في الأراضي السورية (واحدة للعلويين تمتد على طول الساحل حتى الحدود اللبنانية، ومنطقة للأكراد في الشمال (تضمن واشنطن عدم تشكيلها خطرًا على تركيا)، ومنطقتان للمعارضة المعتدلة في حلب وحولها، وأخرى في درعا وما حولها.. ومنطقة حرب تتولاها قوى دولية).
البداية بمنطقة حكم ذاتي بالسويداء
والاتفاق على صيغة لامركزية لحكم سورية، وتسيير المناطق شؤونها، لا سيّما في الرقة التي ستكون تحت إشراف دوليّ، والبدء في مفاوضات بين كل القوى المحلية والإقليمية تمهِّد لما وصف بأنه “إصلاح سياسي”، وتأخذ الخطة في الاعتبار عدم التوافق على رئيس واحد لسورية، أو على حدود هذه المناطق الآمنة، فتقترح تأجيل عملية الانتقال السياسي الشامل، إلى حين التوصل إلى اتفاق بين مختلف المكونات السورية.

وأبعاد الخطة الأمريكية بدأت تتكشف بعد مطالبة حكمت الهجري، الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز في السويداء، يطالب بمنطقة حكم ذاتي في محافظة السويداء. ويدعو إلى دولة علمانية ديمقراطية لامركزية، مع إعطاء السويداء إدارة ذاتية.