بدء تنفيذ مخطط إسرائيل الكبرى بالدول العربية، بناء مستوطنات في سوريا

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مثير للجدل، يظهر فيه عبور عدد من المستوطنين الإسرائيليين وعائلاتهم إلى الأراضي السورية، ومحاولتهم البدء في بناء مستوطنات داخل أرض سوريا، قبل أن تعيدها قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى سوريا، حتى تكون المستوطنات الإسرائيلية في سوريا واقعا.
بدء مخطط إسرائيل الكبرى في سوريا
ويقوم المستوطنون الإسرائيليون بتنفيذ مراحل ما يزعمون في مخططهم أنه “إسرائيل الكبري”، حيث أطلقوا على المستوطنة، التي حاولوا تأسيسها داخل سوريا، اسم “نيف بشان”، وسميت على اسم مملكة قديمة “باشان”، أي الأجزاء العلوية من سوريا ولبنان والأردن في العصر الحديث، والتي يقال: إن الإسرائيليين قد استولوا عليها، وذلك ما أكده الكاتب والمحلل السياسي الأسترالي حسين الديراني.

وأكد الديراني أن أكبر عملية جوية قام بها الاحتلال الإسرائيلي ضد سوريا تسمى “أسهم البشان”، والتي وقعت مباشرة بعد سقوط نظام الأسد ودمرت القدرات العسكرية لسوريا، بحسب المحلل السياسي الديراني.
إقامة بؤرة استيطانية في جنوب سوريا
كما كشفت “قناة i24” العبرية أن “مستوطنون إسرائيليون حاولوا إقامة بؤرة استيطانية في جنوب سوريا، ووضعوا لافتة مكتوب عليها “نفيه هبشان”، ولهذا الاسم دلالات توراتية مرتبطة بفكرة “إسرائيل الكبرى”.
وأشارت القناة العبرية إلى أن المستوطنين خططوا لإقامة دائمة، ويتوقعون تلقي الدعم الرسمي في المستقبل للقيام بذلك.
وذكرت وكالات الأنباء أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعاد ناشطين عبروا الحدود إلى سوريا، بهدف إقامة مستوطنة في سوريا، حيث أشار المحللون السياسيون أن هذا الحدث يعتبر الحدث الأكثر خطورة منذ سقوط نظام بشار الأسد.
وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” العبرية في تقرير لها، أمس الاثنين، “أن مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين عبروا الحدود السورية برفقة أطفالهم في محاولة لإقامة مستوطنة جديدة في سوريا، قبالة بلدة ألوني هباشان الحدودية.
وكشفت قناة “i24news” العبرية هوية مجموعة المستوطنين باسم “رواد باشان”، ويزعمون أنه الاسم الذي أطلق على مرتفعات الجولان، في منطقة جنوب سوريا في الكتاب المقدس، بحسب زعمهم.
وخطط المستوطنون للبقاء داخل الأراضي السورية مع أطفالهم لفترة طويلة، وإقامة مستوطنة جديدة تحمل اسم “نافيه هباشان”.