الناس بتحب تحكي قصص النجاح وكأنها طريق ممهد بالورود، لكن الحقيقة إن معظم العظماء بدأوا برحلة مليانة خيبات، خسائر، وأبواب مقفولة. الفرق بينهم وبين غيرهم إنهم لم يتخذوا الفشل هزيمة… بل خطوة إلزامية في الطريق
إديسون… ألف سقوط قبل النور
توماس إديسون لم يخترع المصباح من المحاولة الأولى، ولا العاشرة… بل من المحاولة رقم 1000. حين سألوه عن إحباطه، ابتسم وقال:
“أنا لم أفشل، أنا اكتشفت ألف طريقة لا تعمل”
اليوم، كل غرفة مضاءة هي شاهد على أن الفشل مجرد سلم.
ستيف جوبز… المطرود الذي غيّر العالم
مؤسس “آبل” طُرد من شركته. إهانة؟ نعم. نهاية؟ لا.
عاد بعد سنوات، لكن هذه المرة أقوى، ليقود ثورة جعلت التكنولوجيا جزءًا من حياتنا اليومية
مايكل جوردان… الأسطورة التي بدأت بالاستبعاد
مايكل جوردان، أسطورة كرة السلة، تم استبعاده من فريق مدرسته لأنه “مش كفاية”. بدل احباطه، استخدم الفشل كدافع للتدريب يوميًا حتى اصبح أعظم لاعب في تاريخ اللعبة
وعلي الصعيد المحلي
في مصر قصص النجاح العظيمة مش وليدة الحظ. ورا كل إنجاز كبير فيه سقوط، إخفاق، وخطوات رجّعت أصحابها للصفر. لكنهم رجعوا تاني… أقوى
نجيب ساويرس… الخسارة التي صنعت الملياردير
قبل ما يبقى واحد من أغنى رجال الأعمال في الوطن العربي، دخل ساويرس في مشاريع خسر فيها ملايين. كان ممكن يوقف… لكنه غامر وتعلم من كل صفقة فاشلة. النهاردة هو رمز للاستثمار الذكي.
أحمد زويل… الباحث الذي رفضه العالم
قبل نوبل، كان زويل بيتعرض لرفض أبحاثه أكتر من مرة. لكن بدل ما يوقف، راح يطور نفسه ويشتغل بجد لحد ما أحدث ثورة في علم الكيمياء.
مش بس في العلوم .. كمان في مجال الفنون والمواهب كان للفشل دور للوصول للقمه
محمد صلاح… من مقاعد الاحتياط إلى أسطورة عالمية
أول ما بدأ في كرة القدم، كان بيقضي ساعات على الطريق من بلدته للقاهرة، وفي أوقات كتير كان احتياطي. لكن الإصرار خلاه يكسر كل الحواجز، ويبقى نجم ليفربول وأيقونة مصرية.
و عمر الشريف… من لاعب كرة إلى نجم عالمي
قبل ما يقف قدام كاميرات هوليوود..كان لاعب كرة هاوي
انتقل لعالم التمثيل وسط شكوك وسخرية، لكن اختياره غيير مسار حياته، وبقى أيقونة السينما العربية والعالمية.
الرسالة الأخيرة:
النجاح مش حظ… النجاح رحلة مليانة سقوط، تجربة، تعلّم، وقوة.