قنبلة موقوتة ….!!!

بقلم جمال حسن
لاحظت في الفترة الأخيرة أن معظم من يقوم بحوادث البلطجة و السرقة و القتل و عقوق الوالدين و إساءة معاملة الزوجة و الأبناء بل و قتلهم و التمثيل بجثثهم أحيانًا و عدم احترام قواعد المرور و أي قواعد ، لاحظت أن غالبية هؤلاء هم من متعاطي و مدمني المخدرات و إن لم تنتبه الدولة لتلك الكارثة سيكونوا في مقدمة أي محاولة لإثارة الفوضي و هدم الدولة من الداخل هذا فضلا عما يعيشوا فيه من عذابات لهم و للمحيطين بهم …
هؤلاء جميعًا هم ضحايا لسوء التربية و تجار السموم و رفاق السوء و من حقهم علي الدولة أن تنظر لهم بعين الرحمة و العطف و إعادتهم أصحاء للمجتمع و لأسرهم ….
أقترح بداية غلق كل مصحات الإدمان الخاصة و الوهمية ، من يتاجرون بهؤلاء الضحايا و بذويهم و بناء مراكز إصلاح حقيقية تشمل علي مساحات شاسعة و مجانية تنفق عليها الدولة و رجال الأعمال بسخاء و بدون سقف للإنفاق تستوعبهم و تتوفر فيها كل أسباب العلاج و التقويم و الإصلاح علي أن تشمل مصحات طبية و نفسية و مدارس لمن يريد إكمال تعليمه و مراكز تدريب مهني لمن تسرب من التعليم و مزارع و ورش و أن يأخذوا الوقت الكافي لسحب السموم من أجسامهم مهما استغرقوا من وقت و أن يتم كل ذلك بطريقة علمية و آدمية تحت إشراف أساتذة الجامعات من شتي التخصصات و حبذا لو تم كل ذلك بإشراف الجيش و الذي يساهم ليل نهار في إعادة بناء وطننا الحبيب
و يبقي الأمر الأهم و هو تجفيف منابع تلك السموم و الضرب بيد من حديد علي يد كل من يسهل دخولها للبلاد مهما كان موقعه و من يتاجر بها و تشديد عقوبة ذلك حتي الإعدام من خلال محاكم عسكرية ناجزة …
حفظ الله مصر و رد كيد أعدائها في نحورهم آمين و طاب صباحكم .