“تجار البلدة القديمة” يعانون من القيود المفروضة

يارا المصري
يعاني تجار البلدة القديمة في القدس منذ أشهر طويلة من تضرر مستمر في مصدر رزقهم، بسبب القيود المفروضة وتراجع أعداد السياح الوافدين إلى المنطقة. الآن، وبعد أسابيع شهدت تحسنًا ملحوظًا، يعبر التجار علنًا عن أملهم في استمرار هذا الاتجاه الإيجابي، متمنين أن تشهد الفترة القادمة هدوءًا واستقرارًا في النشاط التجاري. يقول أحد التجار القدامى في السوق: “فترة طويلة جدًا ونحن نعاني من تراجع التجارة في منطقتنا، لكن في الأسابيع الأخيرة أخيرًا بدأنا نلاحظ تحسنًا.
أعتقد أن هذا بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها عدة جهات في المنطقة لإعادة الوضع إلى ما كان عليه، مثل موظفي الأوقاف، وأنا أشكرهم على ذلك. أتمنى أن يستمر الوضع هكذا حتى نتمكن من مواصلة كسب رزقنا بكرامة”. هذا التحسن يبعث الأمل لدى التجار، الذين يتطلعون إلى استمرار التعاون بين مختلف الجهات في شرق المدينة للحفاظ على الاستقرار وتعزيز الاقتصاد المحلي.
غضب في قرية عقب بسبب ثقافة البناء المتهورة
انتشر في الأسبوع الأخير على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو واسع الانتشار يظهر رافعة ثقيلة ترفع حمولة إلى أعلى مبنى متعدد الطوابق في قرية عقب، بينما لا يزال المبنى قيد الإنشاء. هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها في الحي، حيث اعتاد السكان على رؤية ظواهر خطيرة ناتجة عن ثقافة البناء المتهورة. أثارت الحادثة غضب السكان، خاصة من جانب آباء الأطفال الصغار، الذين يقضون أوقاتًا طويلة في الحي خلال عطلة الصيف.
يقول واصم، وهو أب لثلاثة أطفال وناشط في لجنة أولياء الأمور: “هناك شعور في الحي بأن كل شخص يفعل ما يحلو له هنا، خاصة عندما يتعلق الأمر بالبناء أو ترميم المنازل. من المهم أن نتذكر أن هناك أطفالًا يتجولون في الحي، ولا تنقصنا الحالات التي انتهت فيها أحداث مماثلة بكارثة! حان الوقت لوضع حد لهذه الظاهرة”.