طوق نجاة .. الهيئة الوطنية للمصريين في الخارج

وسط حضور إعلامي مميز لشخصيات سياسية افتتح الدكتور محمد علي الحاصل علي الدكتوراة في ادارة الأعمال من الجامعات الأمريكية ندوة المصريين في الخارج بين الواقع والمأمول حيث ناقشت الندوة الاقتراح بتأسيس الهيئة الوطنية للمصريين في الخارج .

وقد اشاد الحاضرون بالفكرة العبقرية حيث رأى الجميع أنها ستكون الملاذ التى تحمى حقوق المصريين في الخارج بدلا من عدم وجود هيئة ذات مسؤليات محددة تدافع عن حقوق المصريين في الخارج ، في حين رأى البعض أن الدولة حاليا مثقلة بالمشاكل والتحديات والتى تعوقها عن التفرغ لهذا الملف الحيوى رغم أهميته القصوى

واشار البعض الي ضرورة البدء فورا في تنفيذ الفكرة نظرا لاهميتها القصوى والسعي نحو زيادة تحويلات المصريين من ٣٠ مليار دولار الي ١٠٠ مليار دولار وهو التحدى الأكبر ومايقع العبء الأكبر فيه علي الهيئة التى تملك كوادر تملك رؤية غير تقليدية وافكار خارج الصندوق . كثير من المبادرات طرحت في هذا الصدد قليل منها كانت ذات شأن
مبادرة د محمد علي تتميز بكثير من المصداقية والموضوعية وتعتبر بمثابة طوق نجاة لهذا الملف الحيوى
شارك في فاعليات الندوة
اللواء طارق المهدى وزير الإعلام السابق
اللواء احمد عبد الله محافظ البحر الأحمر
اللواء احمد الجعلي القيادى بحزب الجبهة الوطنية
النائبة نادية هنرى عضو مجلس النواب

الكاتب الصحفي سعيد زينهم ؤئيس تحرير الامة
الدكتور وائل بهيج والسيدة سامية جراى والإعلامي طارق علام والإعلامي احمد محارم والإعلامية مريم عوض

توصيات ندوة: المصريون بالخارج بين الواقع والمأمول – خارطة طريق لبناء جسور التواصل
وجاءت التوصيات التالية:

#الدعوة الرسمية لتبني مقترح إنشاء “الهيئة الوطنية للمصريين بالخارج” ككيان حكومي وطني مستقل يتبع مباشرة رئاسة الجمهورية أو مجلس الوزراء، ويعمل بالتنسيق الكامل مع وزارة الخارجية.
التأكيد أن الهيئة الجديدة لا تلغي دور وزارة الخارجية بل تكمله وتعزز أداءه، عبر توفير قناة متخصصة لشؤون المصريين بالخارج مع الإبقاء على الدور الدبلوماسي والسياسي للخارجية.
#وضع خطة عمل تنفيذية للهيئة تشمل:
قاعدة بيانات وطنية دقيقة للمصريين بالخارج.
#هيكل تنظيمي بأربعة قطاعات (الاستثمار – الخدمات – التعليم والهوية – التأمينات والدعم الاجتماعي).
#مكاتب إقليمية ومنصة إلكترونية موحدة.
# اطلاق برامج تحفيزية للمصريين بالخارج تشمل:
نظام النقاط للمكافآت مقابل دعم الوطن.
أنظمة معاشات وتأمينات اختيارية.
حوافز للاستثمار في مشروعات قومية وتنموية.
# تعزيز الهوية الوطنية للأجيال الجديدة عبر:
إنشاء مدارس مصرية بالخارج.
مكتبات ثقافية مصرية.
# ورش عمل وبرامج تواصل ثقافي وإعلامي.
# عقد لقاءات دورية لمسؤولي الدولة مع الجاليات المصرية في الخارج للاستماع لمقترحاتهم وحل مشكلاتهم.
# تشكيل لجنة متابعة من الحضور وممثلي الجاليات بالخارج لمواصلة العمل على تنفيذ هذه التوصيات ورفع تقارير دورية للجهات المعنية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى