إطلاق مبادرة فى التطوع حياة لوقاية الشباب من إدمان المخدرات والانترنت

فى ندوة الشباب والتطوع ومستقبل العمل الأهلي ” إطلاق مبادرة فى التطوع حياة
د.سامية أبو النصر الشباب أمل مصر وأهمية القدوة
د.علاء رزق القدرة على استدامة التنمية البشرية تعني وجود زيادة محسوسة في فرص العمل .
أطلق المنتدى الاستراتيجى مبادرة فى التطوع حياة لحماية الشباب من ادمان المخدرات والانترنت خلال الندوة التى نظمتها جمعية المنتدى الإستراتيجي للتنمية والسلام الأجتماعى بالتعاون مع الهيئة العامة لجمعيات الشبان المسيحية.
بدأت وقائع الندوة تأبين الاستاذ الدكتور صلاح عرفة أمين عام المنتدى. وقال الجميع انه كان شخصية ملهمة قادرة على تحويل الأحلام إلى واقع عندما استخدم علمه بالطاقة الشمسية والتنمية البشرية في أحداث التنمية المستدامة في قرية البسايسة بتحويل احلام مواطنيها في الحياة الكريمة والتمتع بمشاهدة التلفزيون في بلد لم تدخله الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية…وتمادي المواطنين في الأحلام فتمنوا مصنع يمتص البطالة للفتيات فنفس معهم مشروع مصنع التريكو و بجهودهم الذاتية جلب لهم الخبراء الأجانب ويدربوهم على كيفية إدارة المصنع…ومشاريع اخرى امتدت من البسايسة للبلاد المجاورة…كل ذلك في وقت جعل التجربة رائدة ومهمة في الداخل والخارج..مما كان له الأثر في جعل مجتمع جديد البسايسة ٢ في راس سدر…استصلاح أراضي واقامة مشروعات التنمية المستدامة لتنمية الأرض الزراعية باستخدام الطاقة الشمسية…مع أحداث التنمية البشرية اللازمة لمواكبة ذلك…وأكد الجميع على تواضع الدكتور صلاح ونشره لعلمه في كل المجالات التي عمل بها. رحم الله الفقيد وجعل الجنة مثواه…وجعل علمه في ميزان حسناته وصدقة جارية له …
واشاد المشاركون فى الندوة بمشاركة الشباب فى انتخابات مجلس الشيوخ التى اجريت امس وأكدت حرص الشباب على الوقوف بجوار دولتهم وأدارها د / عــــلاء رزق رئيس المنتدى الاستراتيجى للتنمية والسلام الاجتماعى الذى أشار إلى أهمية دور الشباب فى المجتمع من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وما بعدها
حيث يُسلّط يوم الشباب الدولي 2025 الضوء على الدور الفريد الذي يضطلع به الشباب في تحويل الطموحات العالمية إلى واقع مجتمعي نابض. وفي الوقت الذي يسعى فيه شركاء التنمية إلى تكييف الأهداف العالمية وتنفيذها ضمن سياقات محلية تتماشى مع احتياجات المجتمعات، مع الحفاظ على الاتساق مع الالتزامات الوطنية والدولية، يُعد الشباب شركاء لا غنى عنهم في هذا المسار. فهم يقدّمون إبداعًا ثريًا، وبصيرة نافذة، وصلات متينة بمجتمعاتهم المحلية تتيح سد الفجوة بين السياسات والتطبيق. ونظرًا إلى أن أكثر من 65 ٪ من غايات أهداف التنمية المستدامة ترتبط بالحكم المحلي، فإن إشراك الشباب ليس ترفًا بل ضرورة حتمية.
وأشار الإعلامي د/ على مبارك مستشار بالهيئة الوطنية للإعلام سابقاً الذى أكد أهمية الإعلام فى تقديم القدوة والنموذج للشباب
وقال المهندس / سامي أرميا مدير الهيئة العامة لجمعيات الشبان المسيحية أهمية دور الشباب وتأهيلهم لسوق العمل . وحثهم على المشاركة السياسية والمجتمعية من خلال تنظيم عدد من الحلقات النقاشية لهم مع المسؤولين في الحوار الوطني؛ لسماع الرؤى ووجهات النظر الخاصة بالسياسات العامة في الدولة، إلى جانب تنظيم عدد من الندوات التثقيفية لفتح الآفاق وتعزيز الفكر لدى الشباب..
وذكرت الكاتبة الصحفية الدكتورة / سامية أبو النصر مدير تحرير الأهرام
وأمين عام المنتدى عن الهبة الديموغرافية التى تتمتع بها الدولة المصرية يلعب الشباب دورًا حيويًا في المجتمع، فهم يمثلون القوة الدافعة للتغيير والابتكار والتنمية. يمتلكون الطاقة والحماس والإبداع اللازم لتحقيق التقدم في مختلف المجالات. كما أنهم يشاركون في بناء المستقبل من خلال المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.وأكدت أهمية مشاركة الشباب فى العمل الأهلى وهذا ينمى من قدراتهم فى مختلف المجالات ويساعد فى اكتشاف وتنمية مواهبهم.
ثم تحدث المهندس سامي ارميا مدير الهيئة العامة لجمعيات الشبان المسيحية أن الشباب الذي يمثل أكثر من ٧٠ %من تعداد سكان مصر وكيفية استقطاب الاهتمام بالوطن وقضاياه والإحساس بمسؤوليته تجاه أسرته وتجاه مستقبله…وتساءل من الذي يهتم بالشباب ويأخذ بيده ويرسم له مستقبله..و.أين دور مراكز الشباب والأندية..ونبه إلى ضرورة محاربة ظاهرة الهجرة غير الشرعية.بإيجاد فرص عمل وتدريب لهم حسب الفرص المتاحة في الدول التي تمثل سوق للعمالة المصرية..
كما تحدثت الكاتبة الصحفية الدكتورة / سامية أبو النصر مدير تحرير الأهرام
وأمين عام المنتدى عن الهبة الديموغرافية التى تتمتع بها الدولة المصرية يلعب الشباب دورًا حيويًا في المجتمع، فهم يمثلون القوة الدافعة للتغيير والابتكار والتنمية. يمتلكون الطاقة والحماس والإبداع اللازم لتحقيق التقدم في مختلف المجالات. كما أنهم يشاركون في بناء المستقبل من خلال المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.وأكدت أهمية مشاركة الشباب فى العمل الأهلى وهذا ينمى من قدراتهم فى مختلف المجالات ويساعد فى اكتشاف وتنمية مواهبهم.
ومع انطلاق العالم في مرحلته الأخيرة نحو تحقيق أهداف جدول أعمال 2030، يدعو يوم الشباب الدولي 2025 إلى تنفيذ تدابير فعلية تُفضي إلى اعتماد سياسات وبرامج جامعة تستثمر العمل الشبابي المحلي من أجل بلوغ أهداف التنمية المستدامة…
وطالب د.علاء رزق رئيس المنتدى الاستراتيجى عن ضرورة وضع استراتيجية وطنية لاستيعاب طاقة الشباب تكون ملائمة للبيئة المصرية مع الاسترشاد بتجارب الدول الأخرى الناجحة في هذا المجال…كما تحدث د. حسام بركات محافظ الروتارى والأستاذ بالجامعة الأمريكية عن المبادرات التي قامت بها الحكومة المصرية لتأهيل الشباب للقيادة منذ عام ٢٠١٥ ونجحت المبادرة في تأهيل ١٥٠٠ شاب للعمل كمحافظين ومعاونين للمحافظين ورؤساء البنوك وأصبحوا مؤهلين للعمل كيف تاني للقيادات وقادرين على اتخاذ القرار…وأضاف ان الانحراف في المؤسسات التطوعية تتيح للشباب تجربة اتخاذ القرار وتعليمهم أنشطة رياضية وثقافية ومنتديات تدريب مهني للحرف للشباب غير المؤهلة علميا أو مؤهلين تأهيل متوسط حتى يصبحوا قادرين على إنشاء المشاريع الخاصة بهم دون أي دعم من الدولة . وأضاف ان التنمية البشرية المستدامة تمثل حصول كل إنسان على فرصة للتعلم والتدريب والحق في الصحة الجيدة له وابناءه وإيجاد سبل لكسب العيش توفر له ولمن يعول حياة كريمة..
وأضاف د. علاء رزق ان القدرة على استدامة التنمية البشرية تعني وجود زيادة محسوسة في إيجاد فرص للعمل تحسن من مستوى معيشة المواطن وتوزيعه في الأماكن المناسبة له والاهتمام بالتدريب مستمر ومواكب لسوق العمل…
وتحدث الأستاذ محسن عليوة رئيس المؤسسة الاستشارية لشباب قادرون عن الظواهر السلبية التي هزت المجتمع مؤخرا من نماذج شاذة في وسائل التواصل الاجتماعي التي تعبر عن فراغ وخواء فكري وانعدام للأخلاق والقيم…وافاد ان استقطاب الشباب لن يتم إلا من خلال العودة لمنظومة الاخلاق والقيم المستمدة من الشرائع السماوية..والعمل على نشر الوعي بخطورة التحديات التي تتعرض لها الدولة المصرية في المرحلة الحالية واعادة الانتماء بالعلم والوعي..إذ ان شعب أو وطن بلا انتماء ذلك هو الضياع…وتحدث عن العوامل التي تجذب الشباب وتحميهم من الضياع مثل العدالة الاجتماعية الناجزة وإتاحة فرص عمل مناسبة لهم وتوفير مناخ سياسي يمكنهم من المشاركة والتعبير عن أنفسهم. ربط الماضي بالحاضر والتركيز على الأحداث والتاريخ المشرف وإبراز النماذج الناجحة والمتميزة كقدوة يحتذى بها…وأكد ضرورة تكاتف المؤسسات الدينية والتعليمية واستعادة سيطرة الدولة على الإعلام حتى نستعيد قوة التعليم والمعلم في توجيه الشباب وبناء شخصياتهم بطريقة تستطيع مجابهة التحديات التي نواجهها جميعا..
وشرح د. علاء رزق كلمة الوعي بحروفها الثلاثة فقال إن الواو تمثل الولاء الذي يأتي من تقليل الفساد ووضع الشخص المناسب في مكانه المناسب..وحرف العين يعني العلم الذي يمكن من الاستفادة من الاهتمام بكل أشكال العلم والذكاء الاصطناعي والاهتمام بالتعليم الفني والاستفادة من تجارب الدول الناجحة وتطويعها بما يتناسب مع ظروفنا..وحرف الياء اليقين الذي يمثل الايمان والامل والعمل بسياسة لدولة قوية تريد الخروج من الأزمات المحيطة بها…وطالب بطرح مبادرة لقطع النت عن مصر من الساعة الثانية عشر مساء حتى السادسة صباحا..
وجاءت الندوة بحضور عدد كبير من أعضاء المنتدى الاستراتيجى للتنمية والسلام الاجتماعى اللواء فؤاد فيود ود.طارق وفيق عضو مجلس إدارة المنتدى ود.سمير عليش خبير التنمية والإذاعى الكبير إبراهيم أباظة والإعلامية منال عبد الرحمن والاعلامية فوقية والاستاذة حنان الغزاوى مقرر المنتدى بمحافظة الجيزة..