“مصر تحت الهجوم” .. لأنها تقف حيث لا يجرؤ الآخرون”

بفلم – عبير العربي

في ذات يوم، قال وزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي، “مصر عكاز الأمة”، كلماته لم تكن مجرد مجاملة دبلوماسية، بل وصفًا دقيقًا لواقع راسخ. فمصر، التي وقفت في وجه العواصف على مدار التاريخ، تدفع اليوم مرة أخرى ثمن مواقفها المستقلة، وثمن قيادتها الحقيقية في زمن تتراجع فيه كثير من الأصوات.
في الآونة الأخيرة، تتعرض مصر لهجمة إعلامية شرسة، تتزعمها منصات مأجورة وأقلام فقدت نزاهتها، والسبب واضح وجلي: دور مصر الصريح والمشرّف في القضية الفلسطينية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وطاقم الحكومة المصرية.
الرئيس السيسي… موقف رجل دولة لا يساوم
منذ الأيام الأولى للعدوان الإسرائيلي على غزة، كان صوت مصر حاضرًا، وموقفها واضحًا لا لبس فيه. رفض قاطع لتهجير الفلسطينيين، وإصرار على حماية حقوقهم المشروعة، ودعم متواصل لأهالي غزة إنسانيًا وسياسيًا. لم تكتف مصر بالإدانة، بل فتحت معبر رفح، وسيرت قوافل الإغاثة، وحرّكت دبلوماسيتها في كل اتجاه، في وقتٍ صمت فيه كثيرون أو اكتفوا بالشعارات.
نقولها بوضوح:
ستسقطون كما سقط من قبلكم، وستبقى مصر. سيتوارى الزيف، وتبقى الحقيقة. سينكسر القلم المأجور، ويظل صوت مصر هو الأقوى، لأنه صوت شعبٍ لا يخون، وجيشٍ لا يُهزم، وقيادةٍ لا تساوم.
فلتكتبوا ما شئتم… مصر لا تُنال بالكلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى