زوجة إبراهيم شيكا ردا على شائعات بيع أعضاء زوجها: مش عارفين نعيش

يزداد البحث خلال الساعات الماضية حول حقيقة قيام زوجة إبراهيم شيكا، هبة التركي ببيع أعضاء زوجها، وهو ما تسبب في إصابته بالسرطان ووفاته، وأزداد البحث حول حقيقة هذه الأنباء وهل بالفعل تتورط الفنانة وفاء عامر في هذه القضية أم أن هذه كلها شائعات لا أساس لها من الصحة.

حقيقة بيع أعضاء إبراهيم شيكا
من جهتها قامت هبة التركي بنفي ما يتداول حول قيامها ببيع أعضاء زوجها، أو قيامه هو ببيع الأعضاء لتحسين ظروف حياتهم، إذ انتشرت أنباء حول بيعه الكلية وفص من الكبد، وأشارت التركي إلى أنها لا تستطيع العيش هي وأولادها بعد وفاة شيكا بسبب الشائعات الكثيرة التي يتم تداولها بشكل يومي.

استغاثة زوجة إبراهيم شيكا للنائب العام: “عيالي بيقولولي هو بابا باع كليته؟”
وقامت زوجة إبراهيم شيكا بتقديم استغاثة للنائب العام من خلال صفحتها الرسمية على التيك توك وقالت نصًا: “أنا هبة التركي مرات إبراهيم شيكا، ببعت استغاثة هنا من بيتي للنائب العام، ياريس أنا بقالي يومين مش عارفة أخرج من بيتي، بقالي يومين مش عارفة أنزل، بقالي يومين عيالي بيتسألوا أسئلة غريبة، بقالي يومين عيالي بيسألوني أسئلة غريبة، بيقولولي بابا باع كليته يا ماما، بابا مكنش عنده سرطان أمال الكيماوي إللي كان بيأخده ده إيه يا ماما”.

وتابعت قائله: “أنا من ساعة ما إبراهيم مات وأنا بسمع كل يوم إشاعة جديدة عليا، كل يوم بسمع سب وقذف عليا، كل يوم بسمع شتيمتي بوداني، كل يوم بتنازل وأعدي عشان أنا وعيالي نعيش بعد ما إبراهيم أتوفى، لكن أنا مش عارفة أعمل ده بسبب ناس بيدعوا أنهم صناع محتوى كل يوم يطلعوا عليا إشاعة مختلفة، أنا بقدم بلاغ لحضرتك من بيتي، اعتبرني زي بنتك، أنا مش عارفة أنزل من باب بيتنا”.

زوجة إبراهيم شيكا: ولادي اليتمى نفسيتهم تعبت، هما لسه خسرانين أبوهم وبيسمعوا شائعات عن أمهم
وأضافت: “أخرتها ياريس بعد ما فضلوا يشتموا ويسيبوا ويقذفوا فيا ويقولوا عليا كلام ويرموا المحصنات أخرتها بقيت بعت أعضاء جوزي، أنا دلوقتي بطلب من حضرتك أنك تعمل تحقيق المستشفى الجوي التخصصي ومستشفى القوات المسلحة ومركز مصر للأشعة وكل الأماكن إللي إبراهيم كان بيتعالج فيها، حضرتك تقدر تثبت أنه كان تعبان وتقدر تثبت الحقيقة، أنا خلاص مبقتش مستحملة”.
واختتمت حديثها قائله: “أنا معايا أطفال يتمى لسه خسرانين أبوهم ودلوقتي بيطلع إشاعات كل يوم عن أمهم، أطفالي خلاص مبقتش مستحملة، نفسيتهم تعبت، حتى اليوم الوحيد إللي نزلتهم فيه الشارع الناس مرحمتناش”.