القبض على الإخواني مروان عثمان بماليزيا، وترحيله وشيك بعد تجاوزات أمام سفارة مصر

ألقت السلطات الماليزية القبض على الطالب المصري مروان محمد مجدي عثمان، المعروف بانتمائه لتنظيم الإخوان الإرهابي، وذلك بعد قيامه بكتابة عبارات مسيئة ومناهضة للدولة المصرية على جدران السفارة المصرية في العاصمة كوالالمبور.
القبض على الطالب الإخواني مروان محمد مجدي عثمان في ماليزيا
الواقعة التي ارتكبها الإخواني مروان محمد مجدي عثمان في ماليزيا، أثارت استياء واسعًا في الأوساط المصرية، خصوصًا وأنها جاءت في سياق دعوات تحريضية أطلقتها منصات تابعة للجماعة الإرهابية، تستهدف مؤسسات الدولة بالخارج تحت غطاء مزعوم للدفاع عن حقوق أو قضايا، لكنها في حقيقتها تعكس أجندة معادية تخدم مصالح خارجية.
وتؤكد التقارير أن مروان عثمان، وهو طالب جامعي، شارك أيضًا في وقفة احتجاجية غير مرخصة أمام السفارة، ردد خلالها هتافات تتضمن إساءات صريحة ضد الدولة المصرية ومؤسساتها، ما دفع السلطات الماليزية إلى التدخل الفوري والقبض عليه بتهم تتعلق بالإخلال بالنظام العام وخرق قوانين التظاهر.
من جانبها، تتابع الجهات المعنية في مصر القضية عن كثب، حيث تم التواصل مع الجانب الماليزي لبحث إمكانية ترحيله في أقرب وقت، خاصة مع توافر معلومات موثقة حول ارتباطه بنشاط إلكتروني مشبوه، وتحريضه على الفوضى عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتأتي هذه الواقعة بالتزامن مع تكرار محاولات استهداف السفارات المصرية بالخارج من قبل عناصر إخوانية مقيمة في الخارج، والتي تسعى لإحداث فوضى إعلامية وتشويه صورة الدولة.
اعتداء لفظي على السفارة المصرية وترقب لترحيله
وأكدت مصادر دبلوماسية مصرية أن الدولة لن تتهاون مع أي إساءة تمس أمنها القومي، مشيدة بتعاون السلطات الماليزية في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق الطالب.
ومن المنتظر أن تُحسم إجراءات ترحيله خلال الأيام القليلة المقبلة، عقب انتهاء التحقيقات الرسمية.