ترامب: الوضع في غزة مريع، ومن يرى غير ذلك قلبه قاسٍ

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاربعا، إنه يعتقد أن الجميع، إلا من كان قلبه قاسيا، يرى أن الوضع في غزة فظيع، ولا يُمكن وصفه إلا بأنه مُريع عندما ترى وضع الأطفال وأمهاتهم في القطاع.
وفي سياق آخر، قال ترامب: “لم أناقش مع رئيس الوزراء البريطاني الاعتراف بالدولة الفلسطينية”.
جدير بالذكر أنه قبل وقت سابق من اليوم دعت خمس عشرة دولة، من بينها فرنسا، دولا أخرى للتعبير عن استعدادها للاعتراف بدولة فلسطينية عقب مؤتمر وزاري للأمم المتحدة.
الاعتراف بدولة فلسطين
وصرح وزير الخارجية الفرنسى جان نويل بارو في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى “إكس” (تويتر سابقا) – حسبما ذكرت صحيفة “لوفيجارو” اليوم الأربعاء، بأن فرنسا وأربع عشرة دولة، من بينها كندا وأستراليا، “تدعو” دولا أخرى للتعبير عن استعدادها للاعتراف بدولة فلسطينية.
وقال الوزير الفرنسي إنه “في نيويورك، أطلقت فرنسا، إلى جانب 14 دولة أخرى، نداء جماعيا: ”نعرب عن رغبتنا في الاعتراف بدولة فلسطين وندعو أولئك الذين لم يفعلوا ذلك بعد إلى الانضمام إلينا”.
نهاية مؤتمر وزاري في الأمم المتحدة
وتأتي هذه التصريحات في اليوم التالي من “النداء في نيويورك” الذي أطلق في نهاية مؤتمر وزاري في الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
بالإضافة إلى فرنسا، انضمت كندا وأستراليا، عضوان في مجموعة العشرين إلى النداء. أما الدول الموقعة الأخرى فهي: أندورا (إمارة تقع في جبال البرانس بين إسبانيا وفرنسا، وهي سادس أصغر دولة في أوروبا.) وفنلندا وأيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورج ومالطا ونيوزيلندا والنرويج والبرتغال وسان مارينو وسلوفينيا وإسبانيا.
ومن بين الدول الموقعة، لم تعترف تسع دول بعد بالدولة الفلسطينية، لكنها أعربت عن “استعدادها أو رغبتها الإيجابية” في القيام بذلك، وهي: أندورا وأستراليا وكندا وفنلندا ولوكسمبورج ومالطا ونيوزيلندا والبرتغال وسان مارينو.
فرنسا ستعترف رسميا بدولة فلسطين
وكان رئيس الوزراء البريطاني “كير ستارمر” قد أعلن أمس الثلاثاء، أن المملكة المتحدة ستعترف بفلسطين إذا لم تتخذ إسرائيل إجراءات معينة.
يذكر أن الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” قد أعلن الخميس الماضي أن فرنسا ستعترف رسميا بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
وجاءت هذه الدعوة من الدول الخمس عشرة علنا في ختام مؤتمر وزاري عقد يومي الاثنين والثلاثاء في نيويورك، بمبادرة من فرنسا والمملكة العربية السعودية، اللتين تسعيان إلى الحفاظ على حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وهو احتمال تقوده الحرب الدائرة في غزة والمستوطنات في الضفة الغربية.