أحمد موسى للمتربصين بمصر: «زعلانين إننا عندنا جيش وشرطة ومؤسسات وشعب عظيم»

أعرب الإعلامي أحمد موسى عن استيائه من تصريحات اللبناني جورج عبدالله بشأن دعوة الشعب المصري لنزول إلى الشارع، مؤكدًا: “هو ليه كلهم الكلاب عايزين خراب مصر، هم مش شايفين الدول المستباحة والمحتلة”.
وكتب أحمد موسى عبر صفحته الشخصية على منصة “إكس”: “من الحمار اللى إسمه جورج عبد الله لما رجع لبنان عايز مصر تنزل الشارع، هو ليه كلهم الكلاب عايزين خراب مصر، هم مش شايفين الدول المستباحة والمحتلة، لازم إسم مصر والمزايدة والتحريض عليها، زعلانين إننا البلد الوحيدة اللى عندها شعب عظيم وجيش وشرطة ومؤسسات….عاشت بلادى 🇪🇬🇪🇬🇪🇬”.
أحمد موسى يُهاجم المشككين في دور مصر تجاه غزة
وفي السياق ذاته، شنّ الإعلامي أحمد موسى هجومًا حادًا على من يشككون في مواقف الدولة المصرية الداعمة لأهالي قطاع غزة، واصفًا إياهم بـ”قطيع من الكلاب السعرانة”.
وقال موسى، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة “إكس”: “من يشكك فى دور مصر ومواقفها مع أهل غزة، قطيع من الكلاب السعرانة وستظل الكلاب تنبح وتنبح”.
وأضاف: “استمروا فى نباحكم، عقارب الساعة لن تعود للوراء.. عاشت بلادى العظيمة رغم أنف الأشرار ومن يدعمهم ويتحالف معهم”.

وفى وقت سابق أكد أحمد موسى، أن يوم 23 يوليو يمثل أحد أجمل وأعظم الأيام في تاريخ مصر الحديث، بعدما استعادت فيه مصر سيادتها وهويتها بفضل ثورة يوليو المجيدة، التي حررت البلاد من الاستعمار وأعادت الأرض والقرار إلى أصحابها.
وقال موسى في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة “إكس”: “صباح أجمل يوم من الأيام المشرقة فى تاريخ مصر.. ثورة 23 يوليو المجيدة التى أعادت مصر للمصريين ودحرت المستعمر وعملاء الاستعمار والخونة وفتحت الطريق لبناء الأمة المصرية العظيمة.. اللى مش عاجبه يشرب من البحرين الأحمر والمتوسط ونهر النيل كمان”.
ومن جانبه، أعرب الباحث السياسي سامح عسكر عن استيائه من ضغط جماعة الإخوان الإرهابية واستغلال أزمة قطاع غزة مع جيش الاحتلال لمحاولة فتح معبر رفح من أجل تهجيرهم إلى سيناء، مؤكدًا: “إن سيناء والأمن القومي المصري مش عرضة للابتزاز أو التفاوض”.
ابتزاز سيناء مرفوض
وفي رد على تصريحات الإعلامي نشأت الديهي الذي طالب فيها الجميع بالوقوف أمام مخطط جماعة الإخوان الإرهابية، قال سامح عسكر على صفحته الشخصية عبر منصة “إكس”: “يانشأت بيه..لازم مصر تطلع عينها الحمرا لداعمين الإخوان، ويكون التحذير للقريب قبل البعيد، هما بيستنزفوك لعلمهم أنك لن ترد، وستكون دائما في موقف المدافع، ودا في حد ذاته خسارة، يغريهم بالهجوم عليك وحشرك في خانة التبرير والتوضيح بشكل دائم..لازم داعمي الإرهابية يشوفوا مصر الثانية اللي شافوها وعرفوها في التاريخ، وإن سيناء والأمن القومي المصري مش عرضة للابتزاز أو التفاوض”.