الداخلية تستعد لإعلان حركة تنقلات ضباط الشرطة خلال ساعات

ترقيات موسعة لتجديد الدماء في القيادات الأمنية

وتركّز الحركة المرتقبة على تصعيد الرتب الوسطى إلى المناصب القيادية بالوزارة، بهدف إعداد جيل جديد من القيادات الشابة، قادر على قيادة العمل الأمني بكفاءة خلال المرحلة المقبلة، مع مراعاة معايير الكفاءة المهنية، والخبرة الميدانية.

تطوير شامل للقطاعات الخدمية وتعزيز التواصل الجماهيري

في سياق متصل، تُولي الحركة اهتمامًا كبيرًا بتدعيم القطاعات الخدمية الجماهيرية بأفضل العناصر من الضباط، لرفع كفاءة الخدمات المقدّمة للمواطنين، ومواصلة العمل على تيسير الإجراءات الأمنية والخدمية بشكل سريع وعصري.

مراعاة الأوضاع الاجتماعية وتلقي الالتماسات بعد إعلان الحركة

من المرتقب أن تراعي الحركة ظروف الضباط الاجتماعية والصحية ومحل الإقامة، مع فتح باب الالتماسات لمدة 3 أيام بعد إعلان النتائج، في إطار الشفافية وتحقيق الاستقرار المهني والنفسي للعاملين بالقطاع.

تركيز على التحول الرقمي والعمليات الأمنية المتقدمة

أكد مصدر أمني أن الحركة تشمل الدفع بضباط مؤهلين فنيًا وتدريبيًا في القطاعات النوعية بالوزارة، خاصة في مجالات:

إدارة الأزمات

تحليل البيانات الأمنية

الأمن السيبراني

الجرائم المعلوماتية

ويأتي ذلك في إطار خطة شاملة لتفعيل منظومة التحول الرقمي داخل وزارة الداخلية لمواكبة تطور الجريمة الحديثة.

 دور متصاعد للعنصر النسائي في المناصب القيادية

وللمرة الأولى، يتضمن القرار المرتقب تعيين قيادة نسائية برتبة لواء في منصب مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان، دعمًا لتفعيل دور المرأة في مواقع صنع القرار داخل الوزارة، إلى جانب دعم مديريات الأمن بكفاءات نسائية متميزة في مختلف التخصصات.

أهداف استراتيجية للحركة المرتقبة

تهدف هذه الحركة السنوية إلى:
ضخ دماء جديدة في المواقع القيادية والميدانية
رفع معدلات الانضباط والكفاءة بجميع قطاعات الشرطة
تحقيق التوازن بين متطلبات العمل والظروف الاجتماعية
الارتقاء بالخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين

الرئيس السيسي يجتمع بوزير الداخلية

واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، مع اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وذلك في إطار المتابعة الدورية لجهود وزارة الداخلية في حفظ الأمن الداخلي، وتعزيز الاستقرار المجتمعي، وتطوير منظومة العمل الأمني والخدمي.