أبرز بنود التعاقد «المصري الروسي» لبناء محطة الضبعة النووية

اقتربت مصر من الدخول في طور البلاد النووية، حيث صرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، في تصريحات صحفية له أمس الخميس، أن مشروع محطة الضبعة النووية، يُمثل نقلة كبيرة لمصر ليس فقط على مستوى إنتاج الطاقة، بل في تدريب وتأهيل الكوادر المصرية، مضيفًا أن نحو 80% من العمالة بالمشروع مصرية، وهو ما يعزز خبرات الشركات الوطنية.

وتترقب مصر مرحلة استلام توربينات توليد الطاقة الكهربائية، التي سيتم تركيبها في مفاعل الضبعة النووي، حيث تفقد الأسبوع الجاري وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء مصانع شركة أرابيل سوليوشنز Arabelle Solutions، وشركة فورماتوم بمدينة بلفور الفرنسية، مستجدات تصنيع المهمات وتوربينات توليد الكهرباء، الخاصة بمفاعلات محطة الضبعة النووية، والوقوف على الواقع الفعلي.

ويستعرض “ مدن الاخباري ”، أهم بنود التعاقد المصري الروسي لبناء محطة الضبة النووي:-

التعاقد على 4 وحدات نووية

وتعاقدت مصر مع الجانب الروسي على إنشاء أربعة وحدات من الجيل الثالث المتطور طراز VVER-1200 بموقع الضبعة، والبرنامج النووي المصري برنامج طموح لإنشاء محطات للقوى النووية، ولن يقتصر على محطة الضبعة فقط.

وتم إجراء مسح شامل للمواقع المرشحة داخل الجمهورية، وذلك لدراستها وفقًا للمتطلبات والمعايير النووية المصرية، وتحديد مناسبتها لإقامة المحطات النووية، ويجرى حاليًا إجراء دراسات حقلية لكل من موقع النجيلة 1، وموقع النجيلة 2 بمحافظة مطروح.

من المقاول العام لتنفيذ مشروع الضبعة؟

والمقاول الروسى شركة “أتومسترويكسبورت” (ASE)، هو المقاول العام لتنفيذ مشروع الضبعة والمنوط به أعمال التصميم والتوريد والإنشاءات لمحطة الضبعه النووية لتوليد الكهرباء، وكذلك تدريب الكوادر المصرية على أعمال التشغيل والصيانة وإدارة المفاعلات النووية.

العلاقات المصرية الروسية

والعلاقات المصرية الروسية لها تاريخ طويل، حيث بلغت العلاقات الثنائية ذروتها في فترة الخمسينات – الستينات من القرن العشرين، حين ساعد آلاف الخبراء السوفيت مصر في إنشاء المؤسسات الإنتاجية، من بينها السد العالي في أسوان ومصنع الحديد والصلب في حلوان ومجمع الألومنيوم بنجع حمادي ومد الخطوط الكهربائية أسوان – الإسكندرية، وكثير من أوجة التعاون بين البلدين.

وبدأت مصر “الطريق النووى السلمي” بمفاعل روسي، حيث تم إنشاء أول مفاعل نووي للأبحاث حمل إسم مفاعل البحث والتدريب التجريبي (ETRR-1)، والذي تم الحصول عليه من الاتحاد السوفيتي، كما تم افتتاح المفاعل في أنشاص في عام 1958م.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى