موقع “مدن” يكشف الحقيقة: الأزهر يرفض 5 مليارات من تركي آل الشيخ والامام الاكبر ينهي المقابلة

نفت مصادر مطلعة داخل مشيخة الأزهر لـ “فيتو”، الأنباء التي ترددت على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، برفض الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف عرض من تركي آل الشيخ بـ 5 مليارات جنيه، من أجل إطلاق قناة الأزهر برعاية من الرياض.

وكان اسم فضيلة شيخ الأزهر والمستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه في المملكة العربية السعودية، تصدران مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، وذلك بعد التقارير التي خرجت تدعي بلقاء جمع الثنائي خلال الفترة الماضية.

وأكدت المصادر أنه لم يكن هناك أي عرض سعودي لرعاية قناة المشيخة، وأن الدولة المصرية وفرت مليار جنيه من أجل إنطلاق القناة خلال الفترة المقبلة

مشروع قناة الأزهر الرسمية
وتحدثت المصادر عن مشروع قناة الأزهر والذي كان مخططا له أن يرة النور خلال السنوات الماضية لكن واجهته العديد من العقبات وهو ما أجل حلم وجود قناة رمسية تحمل اسم المشيخة حتى الآن.

الأهداف والرسالة من قناة الأزهر
تهدف قناة الأزهر إلى أن تكون منبرًا إعلاميًا يعكس رؤية الأزهر باعتباره المرجعية الإسلامية الكبرى في العالم الإسلامي، وأن تسهم في تصحيح المفاهيم المغلوطة، ومواجهة الفكر المتطرف، ودحض الشبهات التي تثار حول الدين الإسلامي، بالإضافة إلى تعزيز خطاب التعايش والتسامح وقيم المواطنة.

البرامج المرتقبة
من المنتظر أن تتنوع خريطة برامج القناة بين التفسير والفتوى، وبرامج الأسرة والطفل، وحلقات باللغة البسيطة لتفنيد الشبهات، إلى جانب تغطية مباشرة لأنشطة الأزهر الشريف، وفعالياته داخل مصر وخارجها، فضلًا عن البرامج الحوارية التي تستضيف كبار العلماء والمفكرين.

التحديات التي تواجه إطلاق قناة الأزهر
يواجه مشروع قناة الأزهر عدة تحديات، أبرزها التمويل المستدام، وضمان الاستقلالية التحريرية بعيدًا عن أي تجاذبات سياسية أو أيديولوجية، بالإضافة إلى ضرورة تقديم محتوى جذاب قادر على المنافسة في سوق إعلامي مزدحم ومليء بالقنوات والمنصات الدينية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى