غزة تموت.. والضمير الإنساني يحتضر: “أوقفوا الإبادة بالتجويع”

في صرخة مدوّية للضمير العالمي، أدانت نقابة الصحفيين المصريين الجريمة الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين في غزة، معتبرةً أن ما يحدث ليس مجرد حصار، بل إبادة جماعية بالتجويع تُمارَس في وضح النهار، بمشاركة أمريكية وتواطؤ دولي، وصمت عربي مخزٍ.

ارتفعت حصيلة شهداء الجوع إلى 900 شهيد، بينهم 71 طفلًا ماتوا جوعًا، فيما أُصيب 6000 مدني برصاص القناصة أثناء انتظارهم للطعام على نقاط المساعدات.

وأكد البيان أن المجاعة في غزة بلغت ذروتها خلال يوليو 2025، مع وفاة 18 شخصًا يوميًا بسبب الجوع، ووصول 650 ألف طفل إلى حافة الموت. بينما تواجه 60 ألف امرأة حامل خطر الموت أو فقدان الأجنّة، نتيجة انعدام الغذاء.

البيان أشار إلى جرائم الاحتلال المستمرة منذ أكثر من عشرين شهرًا، وأبرزها مجزرتا “السودانية” (67 شهيدًا) و**”زيكيم” (63 شهيدًا)** خلال توزيع المساعدات.

النقابة طالبت بـ:

  1. محاكمة الاحتلال والقادة الداعمين له دوليًا بتهم الإبادة بالتجويع.

  2. مقاطعة السلع الصهيونية والأمريكية.

  3. قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني وفتح معبر رفح فورًا لإدخال الإغاثة دون قيود.

  4. إعلان مجاعة غزة رسميًا من قبل الأمم المتحدة.

  5. توحيد الصوت الصحفي عربيًا وعالميًا لتوثيق الجرائم وكشف التعتيم الإعلامي.

واختتم البيان برسالة موجّهة للعالم:

“موت الطفل الفلسطيني جوعًا ليس رقمًا.. بل إعدامٌ للإنسانية فيكم.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى