5.8 مليون طن صادرات زراعية حتى الآن.. الموالح والبطاطس في الصدارة

أصبحت الصادرات الزراعية المصرية ذات وجود قوي ومستمر في الأسواق الدولية؛ حيث فرضت مختلف الحاصلات الزراعية المصرية نفسها بقوة، وأصبحت الاختيار الأول لكثير من المستهلكين في دول العالم.

 

وتحقق الصادرات أرقامًا كبيرة خلال الفترة الماضية؛ ما يؤكد أن هناك فرصًا لفتح أسواق جديدة أمام منتجاتنا الزراعية.

ارتفاع ملحوظ في الصادرات الزراعية المصرية

من جانبه أكد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وجود ارتفاع ملحوظ في الصادرات الزراعية المصرية، حيث تجاوزت حتى الآن 5.8 مليون طن، مع مواصلة محاصيل الموالح والبطاطس تصدر القائمة إلى الخارج.

جاء ذلك في تقرير مُفصَّل تلقاه وزير الزراعة من الدكتور أحمد عضام، رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، استنادًا إلى إحصائيات وبيانات المتابعة للإدارة المركزية للحجر الزراعي، حول تقدم الصادرات الزراعية المصرية إلى الأسواق العالمية.

الموالح والبطاطس في مقدمة الصادرات الزراعية

وكشف التقرير عن أن إجمالي ما تم تصديره حتى الآن من محاصيل الموالح قد تجاوز 1.9 مليون طن، ليواصل بذلك تصدره قائمة أهم الصادرات الزراعية المصرية، يليه في المرتبة الثانية محصول البطاطس حيث بلغ إجمالي ما تم تصديره منه حوالي 1.3 مليون طن، الأمر الذي يؤكد تفوقهما كمحاصيل تصديرية هامة، تقبل عليها مختلف دول العالم نظرًا لجودتهما العالمية.

كما بلغت صادرات مصر من محصول البصل الطازج حوالي 209 ألف طن، والفاصوليا الطازجة والجافة نحو 160 ألف طن، ثم محصول العنب؛ حيث بلغ إجمالي ما تم تصديره منه حتى الآن حوالي 120 ألف طن، محتلًا المركز الخامس بالنسبة للصادرات الزراعية المصرية، يليه في المركز السادس محصول البطاطا والتي بلغت كميتها المصدرة حتى الآن نحو 115 ألف طن.

كما تضمنت القائمة أيضًا على الترتيب الثوم الطازج، والفراولة الطازجة، والطماطم الطازجة، والجوافة، والمانجو ثم الرمان.

قوة القطاع الزراعي المصري

وأكد وزير الزراعة أن هذه الأرقام الإيجابية في الصادرات الزراعية هي شهادة على مرونة وقوة القطاع الزراعي المصري وقدرته على المنافسة عالميًا، كما تعكس جهودًا كبيرة بُذلت على جميع المستويات لضمان وصول منتجاتنا بأعلى جودة للأسواق العالمية، مما يعزز مكانة مصر كمركز زراعي إقليمي ودولي، مشيرًا إلى التزام وزارة الزراعة بمواصلة العمل لزيادة الإنتاجية الزراعية، وتحسين جودة المحاصيل، وتوسيع قاعدة الأسواق التصديرية بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني والمزارعين المصريين.

وأشار الوزير إلى أن الوزارة تعمل بشكل مستمر على تقديم الدعم اللازم للمصدرين وتذليل العقبات أمامهم لزيادة القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق العالمية، الأمر الذي يؤكد الدور المحوري لقطاع الزراعة في الاقتصاد المصري، ودعم الخطط التنموية الشاملة للدولة المصرية.

فتح أسواق جديدة للحاصلات الزراعية
وأضاف وزير الزراعة أن منظومة الصادرات الزراعية المصرية والطفرات التي تحققها تأتي نتيجة للعديد من جهود التعاون المشترك، على رأسها المزارع والمنتج والمصدر، وحرصهم على إنتاج محصول ذي جودة عالية، واتباع الممارسات الزراعية الجيدة، فضلًا عن المتابعة المستمرة من المهندسين والباحثين الزراعيين.

بالإضافة إلى جهود رجال الحجر الزراعي المصري، والمعامل المركزية المرجعية بالوزارة، والعلاقات الزراعية الخارجية، لفتح أسواق جديدة للحاصلات الزراعية المصرية في الخارج، فضلًا عن المتابعة المستمرة والدائمة للشحنات والمحاصيل بداية من المزرعة وحتى وصولها إلى السوق الخارجي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى