رسالة عاجلة من وزير التموين بشأن صرف الخبز المدعم بعد حريق سنترال رمسيس

أكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، انتظام صرف الخبز المدعم للمواطنين بجميع محافظات الجمهورية، موضحًا أن المخابز تعمل بكفاءة تامة منذ بدء تشغيل النظام في تمام الساعة الخامسة صباحًا، وأن صرف الخبز يتم من خلال ماكينات الصرف الإلكتروني بصورة طبيعية دون أي معوقات.

وأعلن فاروق تواصله المستمر مع الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لمتابعة أي مستجدات والتنسيق الفوري لضمان استقرار خدمات الاتصالات، بما ينعكس على كفاءة عمل منظومة صرف الخبز والتموين، وعدم تأثرها بأي عوامل خارجية.

يأتي ذلك في ضوء حادث حريق سنترال رمسيس وما تبعه من توقف منظومات إلكترونية من بينها ماكينات الصراف الآلي والمحافظ الإلكترونية والعديد من التطبيقات.

ماكينات صرف الخبز مزودة بشرائح اتصال متعددة
وأوضح الوزير أن ماكينات صرف الخبز مزودة بشرائح اتصال متعددة، بما يتيح لصاحب المخبز التنقل بين الشبكات لضمان استمرارية الخدمة، مما ساهم في الحفاظ على انتظام المنظومة وعدم تأثرها بأي أعطال جزئية.

وأشار إلى أن غرفة العمليات المركزية بديوان عام الوزارة، وغرف العمليات الفرعية بكافة مديريات التموين، تتابع لحظة بلحظة سير العمل، في ظل تواجد ميداني مكثف من قيادات التموين ومسؤولي المتابعة الفنية، لضمان انتظام صرف الخبز وتقديم الدعم اللازم لأي مخبز قد يواجه صعوبات فنية مؤقتة.

وشدد الدكتور شريف فاروق على أن الوزارة تولي أهمية قصوى لضمان حصول المواطنين على مستحقاتهم من الخبز المدعم بكل سهولة وانتظام، وأن فرق العمل مستمرة في جهودها لضمان استقرار منظومة الدعم التمويني في جميع الأوقات والظروف.

عودة ألهبة النيران مجددًا داخل سنترال رمسيس
وفي سياق آخر، عادت ألهبة النيران مجددًا داخل سنترال رمسيس بعد محاولات التبريد التي أجراها رجال الحماية المدنية لإخماد النيران نهائيًا منذ أكثر من 14 ساعة.

وكان عادل حامد، الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، عودة الاتصالات والانترنت وكافة الخدمات المرتبطة بها صباح اليوم، الثلاثاء.

و بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خلال تفقدهما جهود السيطرة على النيران بموقع حريق سنترال رمسيس قال الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات في تصريحات صحفية:”: صباح اليوم كل الخدمات ستعود إلى العمل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى