قطاع المقاولات السعودي: نمو قياسي وجذب للاستثمار الأجنبي

يشهد قطاع المقاولات في المملكة العربية السعودية نموًا متسارعًا وغير مسبوق، مدفوعًا بشكل رئيسي بزيادة كبيرة في الاستثمارات الأجنبية وتوسع السوق المحلي، لاسيما بعد إعلان المملكة استضافة كأس العالم.
تجسد هذا النمو في تضاعف عدد الشركات الأجنبية المسجلة من الفئة “أ” خلال فترة قصيرة، مما يعكس جاذبية السوق السعودية وقدرتها على استقطاب كبرى الشركات العالمية.
وقد تجاوز حجم القطاع 2.2 تريليون ريال سعودي، مما يؤكد على دوره المحوري والمتنامي في الاقتصاد الوطني.
ولا يقتصر هذا التطور على جذب الاستثمارات الخارجية فحسب، بل يعكس أيضًا اهتمام الدولة بتطوير الكوادر الوطنية.
فمن خلال برامج تدريبية متخصصة وربط المقاولين الجدد بكبار اللاعبين في السوق، تسعى المملكة إلى تعزيز قدرات الكفاءات المحلية،
بما يدعم جهود التوطين ويساهم في دعم التوظيف بشكل فعال، ويعزز من مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي.

قطاع المقاولات السعودي
1. تزايد الاستثمار الأجنبي
عدد الشركات الأجنبية الفئة “أ”:
الربع الأول 2024: 800 شركة
حالياً: 1600 شركة
زيادة بنسبة 100% في عدد الشركات المسجلة

2. نمو القطاع ومساهمته الاقتصادية
نمو سنوي: 5%
توقعات النمو: مستمر حتى 2030
حجم القطاع 2024:
قبل إعلان كأس العالم: 2.2 تريليون ريال سعودي
ساهمت استضافة كأس العالم في تحول السوق ليكون من الأسرع نمواً عالمياً.
3. حجم سوق المقاولات المحلية
إجمالي المنشآت المسجلة: أكثر من 300 ألف منشأة
المنشآت التي توظف 6 عمال فأكثر: نحو 40 ألف منشأة
4. دعم وتطوير الكوادر الوطنية
برامج تدريبية: 3 أسابيع في تخصصات مثل الكهرباء.
ربط المقاولين الجدد بكبار المقاولين: لتقديم خدماتهم لمدة عام كامل.
الهدف: تعزيز فرص العمل ودعم القطاع.
المصدر: الهيئة السعودية للمقاولين