أسماء وفيات حادث الإقليمي الجديد، عريس أبرز الضحايا وأطفال بين المصابين

أسماء وفيات حادث الإقليمي الجديد، تباشر أجهزة الأمن بمحافظة الجيزة، بإشراف اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية، تحقيقاتها في الحادث الجديد الذي شهده الطريق الإقليمي في نطاق منشأة القناطر، بعد ارتفاع عدد الضحايا إلى 9 متوفين و11 مصابًا، إثر تصادم عنيف بين ميكروباصين داخل نطاق منطقة الأعمال بالطريق.
أسماء الضحايا، وجاءت كالتالي:
المصابون:
1 – يحيى عبد الفتاح 37 عامًا
2- صلاح هلال زقزوق 15 عامًا
3- مصطفى علام 10 أعوام
4- علي حمودة 44 عامًا
5- عبدالله أسامة عبد الوهاب
6- علي فتحي 55 عامًا
7- عبد العزيز رجب عبد العزيز 25 عامًا
8- عبد اللطيف سيد عبد اللطيف 27 عامًا
9- أحمد محمد سيد 26 عامًا
10- سيدة مجهولة الهوية
11- طفلة مجهولة
أسماء وفيات حادث الإقليمي الجديد
3 حالات وفيات، وهم: “أسامة عبد العليم إبراهيم” 45 عامًا، و”شريف محمود عبد الونيس” 38 عامًا، وعبداللطيف قطب عبدالجليل، وهو عريس منذ أشهر قليلة.
وزارة الصحة واستجابة فورية للتعامل مع الحادث
من جانبه، وجه الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بتفعيل خطة الطوارئ ورفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المستشفيات القريبة من موقع الحادث، وعلى رأسها مستشفى الباجور التخصصي التي استقبلت المصابين والوفيات، كما تم الدفع بـ18 سيارة إسعاف مجهزة على أعلى مستوى لنقل المصابين بأسرع وقت ممكن.
وكلف الوزير نائبه الدكتور محمد الطيب بالتوجه مباشرة إلى محافظة المنوفية، لمراجعة تقديم الرعاية الطبية والنفسية للمصابين، والتأكد من جاهزية المستشفى من حيث الأدوية، الطواقم الطبية، أكياس الدم والمستلزمات اللازمة، مع رفع تقرير شامل عن الوضع الصحي للحالات المصابة.

وقد أعربت وزارة الصحة في بيانها الرسمي عن خالص تعازيها لأسر الضحايا، وأكدت استمرارها في تقديم الدعم النفسي والطبي للمصابين وذويهم، مشيرة إلى أن جميع جهات الدولة تتعاون لتخفيف آثار هذا الحادث الأليم.
في السياق نفسه، تم التشديد على المتابعة الدقيقة للحالات الصحية في مستشفى الباجور، مع وجود أطباء متخصصين في الجراحة والعظام والطوارئ لتقديم الرعاية القصوى.
تحريات الشرطة حول حادث ميكروباص الطريق الإقليمي
وبحسب وزارة الداخلية، فقد كشفت التحريات الأولية، عن أن أحد سائقي الميكروباصين كان يحاول تجاوز سيارة نقل ثقيل، لكنه اصطدم بأحد الحواجز الخرسانية الموضوعة للفصل بين حارات الطريق ومنطقة الإنشاءات، ما أدى إلى فقدانه السيطرة على عجلة القيادة، وانحراف المركبة داخل نفس الحارة في الاتجاه المعاكس، لتصطدم مباشرة بميكروباص آخر قادم من الاتجاه المقابل.

الحادث أسفر عن انقلاب السيارتين، وتناثر أشلاء الركاب على جانبي الطريق، وسط مشهد بالغ القسوة، وتبين من الفحص أن الإصابات تراوحت بين كسور مضاعفة وكدمات شديدة وسحجات، بينما نُقلت الجثامين إلى مشرحة مستشفى منشأة القناطر، وأُخطرت النيابة العامة التي انتقلت لمناظرة الضحايا، وأمرت بانتداب الطب الشرعي لمناظرة الجثامين وبيان الأسباب المباشرة للوفاة، تمهيدًا للتصريح بالدفن.