265 درجة للتمريض المتوقع.. آلاف طلاب الإعدادية بكفر الشيخ في انتظار مصيرهم الدراسي

 

 

في الوقت الذي لا تزال فيه درجات القبول بمدارس التمريض في كفر الشيخ غير مُعلنة بشكل رسمي، يترقب الآلاف من طلاب الشهادة الإعدادية وأولياء أمورهم القرارات الحاسمة التي ستحدد مستقبلهم التعليمي.

 

وتشهد مديرية الشؤون الصحية بمحافظة كفر الشيخ، إلى جانب فرع التأمين الصحي بالعبور، حالة من النشاط والاستعداد لوضع خطة القبول لهذا العام الدراسي 2024-2025، والتي من المقرر عرضها على اللواء الدكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، خلال الأيام القليلة المقبلة، تمهيدًا للإعلان الرسمي عنها.

 

ومن المنتظر أن تتضمن الخطة تفاصيل درجات القبول في المدارس الـ14 التابعة لمديرية الصحة، المنتشرة في مختلف مراكز المحافظة. ويترأس إعداد هذه الخطة الدكتور محمد أبو السعد، وكيل وزارة الصحة بكفر الشيخ، بالتعاون مع مسؤولي التأمين الصحي.

 

مؤشرات التنسيق: انخفاض عام وارتفاع خاص

 

وفقًا للمؤشرات الأولية، فمن المتوقع أن يكون الحد الأدنى للقبول في مدارس التمريض هذا العام عند 265 درجة، أي أعلى بـ20 درجة من تنسيق الثانوية العامة، الذي انخفض إلى 245 درجة مقارنة بـ254 درجة العام الماضي، نتيجة لانخفاض نسب المجاميع المرتفعة بين الطلاب.

 

شروط صارمة للقبول بمدارس التمريض

 

وضعت مديرية الصحة عددًا من الشروط العامة للالتحاق بمدارس التمريض، أبرزها:

 

الحصول على الشهادة الإعدادية الحديثة للعام الدراسي الحالي (2024-2025) أو ما يعادلها، مع شرط دراسة اللغة الإنجليزية.

 

يتم القبول وفقًا لأعلى المجاميع، مرورًا باختبارات القدرات، ثم كشف الهيئة والمقابلة الشخصية، والكشف الطبي.

 

يشترط اجتياز اختبارات الإملاء في اللغتين العربية والإنجليزية، وكذلك في الحاسب الآلي، على ألا تقل نسبة النجاح عن 70% في كل مادة.

 

تُقبل مدرسة واحدة فقط لكل إدارة تعليمية، بشرط عدم الإخلال بالكثافة المقررة، والتي تتراوح بين 25 و30 طالبًا وطالبة في الفصل الواحد.

 

يُشترط أن يكون المتقدم من أبناء محافظة كفر الشيخ فقط، ولا يُسمح بقبول طلاب من خارج المحافظة.

 

يمنع الزواج بالنسبة للطلبة أثناء فترة الدراسة.

 

 

انتظار القرار

 

حتى اللحظة، لا يزال الطلاب وأولياء الأمور ينتظرون إعلان الدرجات النهائية للقبول، وسط تطلعات بمستقبل مهني يضمن فرصًا في القطاع الصحي، في ظل الإقبال المتزايد على دراسة التمريض لما يوفره من استقرار وظيفي بعد التخرج.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى