رينال عويضة تكتب عن ترند”Egypt is calling “.. كيف تحوّلت مصر إلى مصنع أمل في زمن الأزمات

في عالم يُعاد تشكيله كل يوم، تتنافس الدول على جذب الانتباه والسياحة والاستثمار.
وبين هذا الزحام، يعلو ترند مميز، آتٍ من قلب التاريخ ومفتوح على المستقبل:
“Egypt is Calling”.
شعارٌ جديد لحملة استراتيجية، لكنه يحمل في طياته أكثر من مجرد دعوة للسفر… إنه نداء إلى العالم بأن مصر تستعيد مكانتها، وتُعيد تقديم نفسها برؤية أكثر ذكاءً واحترافية.
من مجرد شعار… إلى مشروع دولة
“Egypt is Calling” ليست مجرد حملة ترويجية، بل مشروع وطني متكامل تقوده الدولة المصرية برؤية شاملة، بقيادة وزارة السياحة والآثار، وبالتنسيق مع وزارات ومؤسسات عديدة، منها: الطيران المدني، الثقافة، الإعلام، الاستثمار، وهيئة تنشيط السياحة.
الدولة لا تُروّج فقط لوجهة سياحية، بل تُعيد تقديم مصر كـ نموذج للاستقرار وسط منطقة تموج بالتحديات، وكمركز آمن للاستثمار والسفر والثقافة.
الأمن أولاً… ثم السياحة والاستثمار
في ظل التوترات السياسية والأمنية التي تُحيط بالمنطقة، استطاعت مصر أن تفرض نموذجاً متفرداً في الحفاظ على الاستقرار الداخلي والأمن القومي.
ورغم ما يحدث من اضطرابات إقليمية، ظلت مصر واحدة من أكثر الدول أماناً على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا، بشهادة المؤسسات الدولية وشركات السياحة العالمية.
وهذا الاستقرار لم يأتِ من فراغ، بل نتيجة جهود الدولة الحثيثة في:
• تأمين المقاصد السياحية بكاملها من خلال قوات متخصصة
• تطوير أنظمة المراقبة والتدخل السريع في المدن والمطارات
• التعاون مع الهيئات الدولية لتطبيق أعلى معايير الأمن السياحي
• حملات توعية وتدريب دائم للعاملين في القطاع
• دعم السياحة الدينية والطبية والترفيهية بأعلى درجات الأمان
الأمن في مصر لم يعد فقط حماية… بل أصبح جزءاً من العلامة السياحية.
MrBeast في الأهرامات… والتأثير العالمي
من أبرز المحطات الأخيرة التي دعّمت صورة مصر السياحية كانت زيارة اليوتيوبر العالمي MrBeast إلى الأهرامات، والتي وصلت مشاهداتها إلى عشرات الملايين خلال أيام.
الزيارة لم تكن عفوية، بل تمت بتنسيق احترافي من وزارة السياحة والآثار، وقدّمت نموذجاً رائعاً لتجربة سياحية آمنة، منظمة، ومبهرة، من حيث الدعم اللوجستي والتأمين الكامل.
MrBeast، المعروف بتأثيره الضخم بين الشباب، لم يُظهر فقط عظمة الأهرامات، بل قدّم رسالة ضمنية:
“مصر بلد يمكن أن تزوره وتُنتج فيه محتوى عالمي… بكل أمان”.
لغة الأرقام تتحدث
• أكثر من 14 مليون سائح في 2024
• عائدات تتجاوز 13.6 مليار دولار
• زيادات مطردة في الحجوزات من أوروبا وآسيا والخليج
• افتتاح مطارات ومنشآت فندقية جديدة في العلمين والجلالة والأقصر
• تقارير دولية تُصنّف مصر من بين الوجهات الأكثر أماناً في إفريقيا
السياحة ليست وحدها المستفيدة… بل الاستثمار أيضاً
“Egypt is Calling” موجهة أيضاً للمستثمرين، الذين باتوا يضعون الأمن على رأس أولوياتهم.
مصر اليوم توفّر بيئة استثمار سياحي آمنة، بمزايا تنافسية حقيقية، تشمل:
• أراضٍ مخصصة للأنشطة السياحية بأسعار محفزة
• حوافز ضريبية للمشروعات الجديدة
• شراكات مباشرة بين الدولة والمستثمرين
• دعم لوجستي وقانوني كامل من الأجهزة المعنية
الترويج العصري: المحتوى يصنع الفرق
وزارة السياحة اعتمدت سياسة الترويج الذكي، عبر:
• التعاون مع مؤثرين عالميين مثل MrBeast وNusret
• تقديم محتوى بصري مذهل يعكس التنوع الجغرافي والحضاري
• استخدام تقنيات الواقع الافتراضي لتجربة الأماكن قبل زيارتها
• استهداف الفئات العمرية الشابة بمحتوى سريع الانتشار وفعّال التأثير
الختام:
“Egypt is Calling”… ليست مجرد حملة دعائية، بل وعد حقيقي.
مصر اليوم تُخاطب العالم بثقة، وتقول: لدينا ما تبحثون عنه…
من أمان، وفرص، وتجربة لا تُنسى.
سواء كنت سائحاً، مستثمراً، أو صانع محتوى… مصر تناديك. فهل ستُجيب؟
في عالم يُعاد تشكيله كل يوم، تتنافس الدول على جذب الانتباه والسياحة والاستثمار. وبين هذا الزحام، يعلو صوت مميز، آتٍ من قلب التاريخ ومفتوح على المستقبل:
“Egypt is Calling”.
شعارٌ جديد لحملة استراتيجية، لكنه يحمل في طياته أكثر من مجرد دعوة للسفر… إنه نداء إلى العالم بأن مصر تستعيد مكانتها، وتُعيد تقديم نفسها برؤية أكثر ذكاءً واحترافية.
من مجرد شعار… إلى مشروع دولة
“Egypt is Calling” ليست مجرد حملة ترويجية، بل مشروع وطني متكامل تقوده الدولة المصرية برؤية شاملة، بقيادة وزارة السياحة والآثار، وبالتنسيق مع وزارات ومؤسسات عديدة، منها: الطيران المدني، الثقافة، الإعلام، الاستثمار، وهيئة تنشيط السياحة.
الدولة لا تُروّج فقط لوجهة سياحية، بل تُعيد تقديم مصر كـ نموذج للاستقرار وسط منطقة تموج بالتحديات، وكمركز آمن للاستثمار والسفر والثقافة.
الأمن أولاً… ثم السياحة والاستثمار
في ظل التوترات السياسية والأمنية التي تُحيط بالمنطقة، استطاعت مصر أن تفرض نموذجاً متفرداً في الحفاظ على الاستقرار الداخلي والأمن القومي.
ورغم ما يحدث من اضطرابات إقليمية، ظلت مصر واحدة من أكثر الدول أماناً على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا، بشهادة المؤسسات الدولية وشركات السياحة العالمية.
وهذا الاستقرار لم يأتِ من فراغ، بل نتيجة جهود الدولة الحثيثة في:
• تأمين المقاصد السياحية بكاملها من خلال قوات متخصصة
• تطوير أنظمة المراقبة والتدخل السريع في المدن والمطارات
• التعاون مع الهيئات الدولية لتطبيق أعلى معايير الأمن السياحي
• حملات توعية وتدريب دائم للعاملين في القطاع
• دعم السياحة الدينية والطبية والترفيهية بأعلى درجات الأمان
الأمن في مصر لم يعد فقط حماية… بل أصبح جزءاً من العلامة السياحية.
MrBeast في الأهرامات… والتأثير العالمي
من أبرز المحطات الأخيرة التي دعّمت صورة مصر السياحية كانت زيارة اليوتيوبر العالمي MrBeast إلى الأهرامات، والتي وصلت مشاهداتها إلى عشرات الملايين خلال أيام.
الزيارة لم تكن عفوية، بل تمت بتنسيق احترافي من وزارة السياحة والآثار، وقدّمت نموذجاً رائعاً لتجربة سياحية آمنة، منظمة، ومبهرة، من حيث الدعم اللوجستي والتأمين الكامل.
MrBeast، المعروف بتأثيره الضخم بين الشباب، لم يُظهر فقط عظمة الأهرامات، بل قدّم رسالة ضمنية:
“مصر بلد يمكن أن تزوره وتُنتج فيه محتوى عالمي… بكل أمان”.
لغة الأرقام تتحدث
• أكثر من 14 مليون سائح في 2024
• عائدات تتجاوز 13.6 مليار دولار
• زيادات مطردة في الحجوزات من أوروبا وآسيا والخليج
• افتتاح مطارات ومنشآت فندقية جديدة في العلمين والجلالة والأقصر
• تقارير دولية تُصنّف مصر من بين الوجهات الأكثر أماناً في إفريقيا
السياحة ليست وحدها المستفيدة… بل الاستثمار أيضاً
“Egypt is Calling” موجهة أيضاً للمستثمرين، الذين باتوا يضعون الأمن على رأس أولوياتهم.
مصر اليوم توفّر بيئة استثمار سياحي آمنة، بمزايا تنافسية حقيقية، تشمل:
• أراضٍ مخصصة للأنشطة السياحية بأسعار محفزة
• حوافز ضريبية للمشروعات الجديدة
• شراكات مباشرة بين الدولة والمستثمرين
• دعم لوجستي وقانوني كامل من الأجهزة المعنية
الترويج العصري: المحتوى يصنع الفرق
وزارة السياحة اعتمدت سياسة الترويج الذكي، عبر:
• التعاون مع مؤثرين عالميين مثل MrBeast وNusret
• تقديم محتوى بصري مذهل يعكس التنوع الجغرافي والحضاري
• استخدام تقنيات الواقع الافتراضي لتجربة الأماكن قبل زيارتها
• استهداف الفئات العمرية الشابة بمحتوى سريع الانتشار وفعّال التأثير
“Egypt is Calling”… ليست مجرد حملة دعائية، بل وعد حقيقي.
مصر اليوم تُخاطب العالم بثقة، وتقول: لدينا ما تبحثون عنه…
من أمان، وفرص، وتجربة لا تُنسى.
سواء كنت سائحاً، مستثمراً، أو صانع محتوى… مصر تناديك. فهل ستُجيب؟
#EgyptIsCalling #VisitEgypt #ExploreEgypt
#مصر_تناديك #زوروا_مصر #اكتشف_مصر #استثمر_في_مصر
#مصر_بلد_الأمن_والأمان #الأهرامات #السياحة_في_مصر #مصر_2025
#رحلة_للحضارة #مصر_الآن #قوة_مصر_الناعمة #رينال_عويضة