هل المشكلة في الراتب… أم في طريقة التفكير؟

بقلم د : خالد السلامي
كتاب “أسرار عقل المليونير” – ت. هارف إيكر
كثير من الناس يظنون أن الفرق بين الغني والفقير هو عدد الأصفار في الحساب البنكي. لكن الحقيقة التي يكشفها كتاب “أسرار عقل المليونير” أن الفرق يبدأ قبل البنك… في الرأس. المال ليس فقط أرقامًا، بل هو انعكاس مباشر لعقليتنا ومعتقداتنا اللاواعية تجاهه.
كم مرة حصلت على مبلغ جيد، ثم ضاع بسرعة؟ كم مرة خطّطت للتوفير ولم تستطع؟ هل هو نقص إرادة؟ أم أن هناك شيئًا أعمق يتحكّم في هذه القرارات دون أن تنتبه؟
الكاتب ت. هارف إيكر يؤمن أن كل شخص يحمل بداخله “ملفًا ماليًا داخليًا”، يتكوّن من أفكار ومشاعر وتجارب قديمة تشكّل طريقة تعامله مع المال. وهذا الملف، ما لم يتم تحديثه، يعيدنا دائمًا لنقطة الصفر، مهما حاولنا.
في هذا المقال، سنخوض رحلة داخل هذا الملف، نتعرّف على الفرق بين تفكير الفقير والغني، نستعرض مبادئ ذهنية تغيّر شكل العلاقة مع المال، ونطرح خطوات عملية تُخرجنا من تكرار الأخطاء.
لأنك لست ما تكسبه… بل كيف تفكر فيه.
عن الكاتب ولماذا كتب هذا الكتاب؟
ت. هارف إيكر ليس رجل أعمال فقط، بل شخص عاش بنفسه تجربة التقلّب المالي الحاد. لم يولد وفي فمه ملعقة من ذهب، بل بدأ حياته المهنية بعدة مشاريع فاشلة، خسر فيها المال، الثقة، وحتى الاستقرار.
ثم تغيّر كل شيء حين باع أحد مشاريعه الناجحة، وحصل على مبلغ كبير. لكن المفاجأة؟ خلال عامين فقط، خسر كل شيء!
هذه اللحظة كانت صادمة له، لكنها كانت أيضًا نقطة التحوّل. حينها بدأ يسأل:
لماذا أعود دائمًا لنقطة البداية، رغم أنني “كسبت” المال؟
هذا السؤال دفعه لاكتشاف أن المشكلة ليست في الدخل، بل في البرمجة العقلية.
قرأ، درس علم النفس المالي، راقب سلوك الأثرياء، وقارن بين من يحتفظون بثروتهم ومن يضيّعونها دائمًا.
بعد هذه الرحلة، وضع خلاصة أفكاره في كتابه “Secrets of the Millionaire Mind” الذي أصبح من أكثر كتب المال مبيعًا حول العالم.
الكتاب ليس فقط نظريًا، بل يتضمّن تجارب من تدريباته ومحاضراته، ويخاطب القارئ بطريقة مباشرة، وكأنه يهزّه ليقول:
“مشكلتك ليست في السوق… بل في طريقة تفكيرك.”
المفهوم الأساسي: ملفك المالي الداخلي
المال ليس فقط وسيلة شراء، بل هو أيضًا مرآة تعكس الطريقة التي نرى بها أنفسنا، والفرص، والحياة عمومًا.
هارف إيكر يطلق على هذه الفكرة اسم “الملف المالي الداخلي”، وهو مجموعة من المعتقدات والمشاعر والتجارب التي تشكّلت داخلنا منذ الطفولة، وغالبًا دون وعي.
هذا الملف يُحدّد:
• كم نشعر أننا نستحق أن نكسب.
• كيف نتصرّف عندما نحصل على مال.
• ما الذي نعتقده عن الأغنياء والفقراء.
• وهل نرى المال بركة أم عبئًا؟
مثلاً، إذا كنت سمعت وأنت صغير أن “المال وسخ الدنيا”، أو “الأغنياء أنانيون”، فغالبًا سيصبح عقلك غير مرتاح تجاه الثراء.
حتى إن نجحت، سيجد اللاوعي طريقة ليفرّغك من المال… لأنك لا تريد أن تكون من “الأنانيين”.
الملف المالي الداخلي يعمل مثل الحرارة في الثلاجة. مهما وضعت فيها… ستعود دائمًا لدرجة محددة.
إن لم تغيّر الإعداد الداخلي، فلن يتغير السلوك الخارجي.
إيكر يقول:
“لا تغيّر نتائجك فقط… غيّر الجذر الذي يخلق هذه النتائج.”
وهذا الجذر هو: طريقة تفكيرك.
الفرق بين عقلية الغني والفقير
في كتاب أسرار عقل المليونير، لا يتحدث إيكر عن الحسابات البنكية فقط، بل عن أنماط تفكير تتكرّر لدى الأشخاص الناجحين ماليًا، مقابل أنماط أخرى تمنع التقدّم رغم الجهد.
عقل المليونير” – ت. هارف إيكر
كثير من الناس يظنون أن الفرق بين الغني والفقير هو عدد الأصفار في الحساب البنكي. لكن الحقيقة التي يكشفها كتاب “أسرار عقل المليونير” أن الفرق يبدأ قبل البنك… في الرأس. المال ليس فقط أرقامًا، بل هو انعكاس مباشر لعقليتنا ومعتقداتنا اللاواعية تجاهه.
كم مرة حصلت على مبلغ جيد، ثم ضاع بسرعة؟ كم مرة خطّطت للتوفير ولم تستطع؟ هل هو نقص إرادة؟ أم أن هناك شيئًا أعمق يتحكّم في هذه القرارات دون أن تنتبه؟
الكاتب ت. هارف إيكر يؤمن أن كل شخص يحمل بداخله “ملفًا ماليًا داخليًا”، يتكوّن من أفكار ومشاعر وتجارب قديمة تشكّل طريقة تعامله مع المال. وهذا الملف، ما لم يتم تحديثه، يعيدنا دائمًا لنقطة الصفر، مهما حاولنا.
في هذا المقال، سنخوض رحلة داخل هذا الملف، نتعرّف على الفرق بين تفكير الفقير والغني، نستعرض مبادئ ذهنية تغيّر شكل العلاقة مع المال، ونطرح خطوات عملية تُخرجنا من تكرار الأخطاء.
لأنك لست ما تكسبه… بل كيف تفكر فيه.
عن الكاتب ولماذا كتب هذا الكتاب؟
ت. هارف إيكر ليس رجل أعمال فقط، بل شخص عاش بنفسه تجربة التقلّب المالي الحاد. لم يولد وفي فمه ملعقة من ذهب، بل بدأ حياته المهنية بعدة مشاريع فاشلة، خسر فيها المال، الثقة، وحتى الاستقرار.
ثم تغيّر كل شيء حين باع أحد مشاريعه الناجحة، وحصل على مبلغ كبير. لكن المفاجأة؟ خلال عامين فقط، خسر كل شيء!
هذه اللحظة كانت صادمة له، لكنها كانت أيضًا نقطة التحوّل. حينها بدأ يسأل:
لماذا أعود دائمًا لنقطة البداية، رغم أنني “كسبت” المال؟
هذا السؤال دفعه لاكتشاف أن المشكلة ليست في الدخل، بل في البرمجة العقلية.
قرأ، درس علم النفس المالي، راقب سلوك الأثرياء، وقارن بين من يحتفظون بثروتهم ومن يضيّعونها دائمًا.
بعد هذه الرحلة، وضع خلاصة أفكاره في كتابه “Secrets of the Millionaire Mind” الذي أصبح من أكثر كتب المال مبيعًا حول العالم.
الكتاب ليس فقط نظريًا، بل يتضمّن تجارب من تدريباته ومحاضراته، ويخاطب القارئ بطريقة مباشرة، وكأنه يهزّه ليقول:
“مشكلتك ليست في السوق… بل في طريقة تفكيرك.”
المفهوم الأساسي: ملفك المالي الداخلي
المال ليس فقط وسيلة شراء، بل هو أيضًا مرآة تعكس الطريقة التي نرى بها أنفسنا، والفرص، والحياة عمومًا.
هارف إيكر يطلق على هذه الفكرة اسم “الملف المالي الداخلي”، وهو مجموعة من المعتقدات والمشاعر والتجارب التي تشكّلت داخلنا منذ الطفولة، وغالبًا دون وعي.
هذا الملف يُحدّد:
• كم نشعر أننا نستحق أن نكسب.
• كيف نتصرّف عندما نحصل على مال.
• ما الذي نعتقده عن الأغنياء والفقراء.
• وهل نرى المال بركة أم عبئًا؟
مثلاً، إذا كنت سمعت وأنت صغير أن “المال وسخ الدنيا”، أو “الأغنياء أنانيون”، فغالبًا سيصبح عقلك غير مرتاح تجاه الثراء.
حتى إن نجحت، سيجد اللاوعي طريقة ليفرّغك من المال… لأنك لا تريد أن تكون من “الأنانيين”.
الملف المالي الداخلي يعمل مثل الحرارة في الثلاجة. مهما وضعت فيها… ستعود دائمًا لدرجة محددة.
إن لم تغيّر الإعداد الداخلي، فلن يتغير السلوك الخارجي.
إيكر يقول:
“لا تغيّر نتائجك فقط… غيّر الجذر الذي يخلق هذه النتائج.”
وهذا الجذر هو: طريقة تفكيرك.
الفرق بين عقلية الغني والفقير
في كتاب أسرار عقل المليونير، لا يتحدث إيكر عن الحسابات البنكية فقط، بل عن أنماط تفكير تتكرّر لدى الأشخاص الناجحين ماليًا، مقابل أنماط أخرى تمنع التقدّم رغم الجهد.
أمثلة توضيحية:
الغني يؤمن: “أنا أصنع حياتي”.
الفقير يؤمن: “الظروف هي التي تتحكم بي”.
الغني يرى نفسه مسؤولًا، حتى إن أخطأ.
الفقير ينتظر الفرصة، الحظ، أو يشكو من الحظ السيء دائمًا.
الغني يركّز على الفرص.
الفقير يركّز على العقبات.
عندما يرى الغني مشروعًا جديدًا، يفكّر: كيف أبدأ؟
الفقير يفكّر: ماذا لو فشلت؟ ومَن أنا حتى أنجح؟
الغني يُحيط نفسه بالناجحين.
الفقير يشعر بالراحة مع من يشبهه في القلق والخوف.
البيئة لها تأثير قوي. الغني يختار من يجلس معهم، من يتعلّم منهم، من يستلهم منهم.
الفقير يبقى في نفس الدائرة، ويخشى كسر المألوف.
الغني يركّز على صافي الثروة.
الفقير يهتم فقط بالدخل الشهري.
الغني يفكّر في بناء الأصول، الاستثمار، التراكُم.
الفقير يفكّر فقط في كيف يسدّ الفواتير هذا الشهر.
هذه ليست أحكامًا، بل إشارات ذهنية. إيكر لا يقول إنك فاشل، بل يدعوك لتسأل نفسك:
هل أنا أفكّر مثل الفقراء… ثم أتساءل لماذا لا أتقدّم؟
17 مبدأ من مبادئ التفكير المالي الناجح
ت. هارف إيكر لا يكتفي بتفسير العقلية، بل يقدّم قائمة واضحة من 17 مبدأ يرى أنها تميّز الأغنياء في طريقة تفكيرهم وتصرفهم.
هنا نعرض أبرز هذه المبادئ بلغة سهلة، مع توضيحها:
1. الأغنياء يؤمنون: “أنا أصنع حياتي”
لا ينتظرون الحظ، بل يتحركون ويجرّبون.
2. الأغنياء يلعبون لعبة المال للفوز، لا لتفادي الخسارة
يبحثون عن الربح لا الأمان فقط.
3. الأغنياء يلتزمون بأن يصبحوا أغنياء
ليست أمنية عابرة… بل قرار واضح.
4. الأغنياء يفكرون بشكل كبير
لا يخافون من الطموح، بل يرونه حقًا.
5. الأغنياء يركّزون على الفرص
يرون الإمكانات بدل العوائق.
6. الأغنياء يعاشرون الناجحين
يستمدّون الإلهام من المحيط الإيجابي.
7. الأغنياء يحبّون الترويج لأنفسهم وأفكارهم
لا يخجلون من مشاركة نجاحهم.
8. الأغنياء أكبر من مشاكلهم
لا يهربون من الصعوبات، بل يواجهونها بثبات.
9. الأغنياء يتلقّون المال بممتنّية
لا يشعرون بالذنب لأنهم يكسبون.
10. الأغنياء يختارون أن يحصلوا على دخل بناءً على النتائج
لا على الوقت المبذول فقط.
11. الأغنياء يديرون أموالهم بذكاء
حتى لو كانت قليلة، يحترمونها.
12. الأغنياء يجعلون أموالهم تعمل لأجلهم
لا يبيعون وقتهم فقط.
13. الأغنياء يركّزون على صافي الثروة
وليس فقط الراتب أو الإنفاق.
14. الأغنياء يتصرّفون رغم الخوف
لا ينتظرون زواله.
15. الأغنياء يتعلّمون باستمرار
العقلية الناجحة لا تتوقف عند شهادة.
16. الأغنياء يوسّعون قدرتهم على التلقّي
يرون المال كشيء وفير، لا محدود.
17. الأغنياء يؤمنون بأن النمو الداخلي يسبق الخارجي
ما بداخلهم هو ما يصنع الواقع.
كل مبدأ في الكتاب يُشرح بقصة أو تجربة واقعية، ويقدّم معه تمارين فكرية وسلوكية تساعد القارئ على ترسيخ هذه العقلية الجديدة.
كيفية تغيير العقلية: خطوات عملية
الكاتب لا يقدّم هذه المبادئ فقط كنظريات، بل يُرفقها بطرق واضحة تساعدك على زرع هذه العقلية الجديدة بداخلك.
لأن تغيير التفكير لا يتم دفعة واحدة، بل بممارسة يومية ذكية.
إليك بعض الخطوات التي يوصي بها إيكر:
1. لاحِظ صوتك الداخلي
راقب العبارات التي تكرّرها دون وعي:
• “أنا لست جيدًا في المال”
• “المال مشكلة”
• “الغِنى ليس للناس العاديين”
كل هذه الجُمل هي بذور لعقلية فقيرة… ويجب استبدالها.
2. استخدم العبارات الجديدة بقوّة
بدلًا من تلك الجمل، كرّر:
• “أنا أُدير مالي بوعي.”
• “أستحق الثراء مثل غيري.”
• “كل يوم أتطوّر ماليًا.”
تبدو بسيطة، لكن التكرار يصنع البرمجة.
3. تعلّم إدارة المال… ولو بمبلغ بسيط
افتح حساب توفير، دوّن مصروفاتك، تعلّم الاستثمار.
حتى لو كنت تبدأ من الصفر، فالإحساس بالتحكّم يُغيّر العقلية.
4. راقب من تجلس معهم
ابتعد عن الذين يسخرون من المال أو يُقللون من الناجحين.
اقترب ممن يتكلّمون بلغة التقدّم، ولو كنت مختلفًا عنهم الآن.
5. استمر بالتعلّم المالي
اقرأ، استمع، دوّن، طوّر وعيك.
العقلية تنمو بالمعرفة… لا بالتمني.
6. كرّر وكرّر… ثم كرّر
العقل القديم لا يرحل بسهولة.
لكن كل مرة تفكّر فيها بشكل جديد… فأنت تزرع عادة عقلية جديدة.
هذه الأدوات قد تبدو بسيطة، لكنها مثل التمارين اليومية. مع الوقت، تصبح طريقة تفكيرك الجديدة هي الأصل، وتبدأ في رؤية المال بطريقة مختلفة تمامًا.
نقاط القوة في الكتاب
كتاب أسرار عقل المليونير ليس مميزًا فقط لأنه يتحدث عن المال، بل لأنه يتحدث عنك… قبل أن يتحدث عن محفظتك. فيه جوانب تجعل قراءته تجربة محفّزة ومفيدة حتى لمن لا يهتم بالأرقام.
إليك أبرز نقاط قوته:
1. أسلوب مباشر وسهل
الكاتب يكتب كما لو أنه يكلّمك وجهًا لوجه. جُمله قصيرة، قوية، بدون تعقيد لغوي.
القراءة سهلة… لكن المعنى يبقى.
2. مليء بالأمثلة الواقعية
لا يعتمد على التنظير، بل يحكي من تجاربه وتدريباته وقصص الآخرين.
تشعر أن الأفكار حقيقية، وليست مثالية.
3. تمارين فكرية قابلة للتطبيق
كل مبدأ في الكتاب تقريبًا يليه:
• ملاحظة عقلية خاطئة
• تصحيحها
• جملة تكرّرها
• خطوة عملية تقوم بها
هذا يجعله كأنك تأخذ جلسة تدريبية داخل كتاب.
4. يناسب كل المراحل المالية
سواء كنت تبدأ من الصفر، أو لديك دخل، أو حتى تدير مشروعًا، ستجد شيئًا يشبهك.
5. يحفّز بدون أن يضغط
لا يشعرك أنك فاشل، بل يريك أنك مبرمج بشكل غير مناسب… ويمكنك إعادة التهيئة.
الانتقادات المحتملة للكتاب
رغم شهرة أسرار عقل المليونير وانتشاره الكبير، إلا أنه لم يسلم من بعض الملاحظات، خاصة من قرّاء يفضلون الطرح التحليلي أو الواقعي الدقيق.
1. نغمة مبالغ فيها أحيانًا
الكاتب يستخدم أسلوبًا مباشرًا جدًا، وأحيانًا يبدو وكأنه يصرخ بالقارئ. هذا الأسلوب قد لا يناسب من يبحث عن خطاب هادئ أو منطقي.
2. تبسيط المشكلات المالية العميقة
يتعامل الكتاب أحيانًا مع القضايا المالية وكأنها كلها تبدأ وتنتهي بـ”التفكير الإيجابي”، دون أن يغوص في الأسباب الاجتماعية، أو الظروف القهرية التي تؤثر فعليًا على فرص النجاح.
3. تركيز كبير على الدوافع الفردية فقط
الكتاب يتجاهل دور المنظومة، البيئة، أو الفروق المجتمعية في تكوين الظروف المالية، ويركز بشدّة على أن كل شيء في يد الفرد.
4. التكرار
يستخدم الكاتب العبارات نفسها مرارًا للتأكيد، وهو ما قد يجده البعض مملًا أو متوقعًا في بعض الفصول.
5. لا يناقش الجوانب التقنية للمال
الكتاب ليس دليلًا للاستثمار أو التخطيط المالي، بل كتاب ذهني/تحفيزي. من يبحث عن خطوات مالية ملموسة قد لا يجد ما يكفيه.
مع ذلك، يظل هذا الكتاب مفيدًا كبداية. هو أشبه بمفتاح: لا يفتح كل الأبواب، لكنه يساعدك أن تبدأ بالنظر إلى المال بطريقة مختلفة تمامًا.
الخاتمة: غيّر الداخل… يتغيّر الخارج
في النهاية، كتاب أسرار عقل المليونير لا يعدك بأنك ستصبح ثريًا بمجرد أن تنهي صفحاته.
لكنه يقدّم لك مرآة… لترى كيف تفكّر فعلاً، وما هي الأصوات التي تهمس بداخلك عندما يتعلّق الأمر بالمال.
المال ليس فقط رقمًا، بل عقلية.
وإذا كنت تحاول أن تغيّر حياتك المالية دون أن تغيّر تفكيرك، فأنت تشبه من يحاول أن يزرع شجرة جديدة في تربة قديمة… دون أن يبدّل البذرة.
هارف إيكر لا يقول إن المال أهم شيء.
لكنه يقول إن الطريقة التي ترى بها المال… تكشف الكثير عن الطريقة التي ترى بها نفسك.
هل تستحق النجاح؟
هل تسمح لنفسك بالثراء؟
هل تتحمل مسؤولية حياتك… أم تنتظر من ينقذك؟
كل هذه الأسئلة لا يجيب عنها الكاتب… بل يدفعك أن تجيبها بنفسك.
ابدأ بعادة واحدة.
عبارة واحدة.
تصرف صغير.
لأن الخارج لا يتغيّر… إلا عندما يتحرّك الداخل أولًا
المستشار الدكتور خالد السلامي ..عضو الامانه العامه للمركز العربي الأوربي لحقوق الإنسان والقانون الدولي وممثل عنه في دولة الإمارات العربية المتحدة
المستشار الدكتور خالد السلامي حصل على “جائزة أفضل شخصيه تأثيرا في الوطن العربي ومجتمعية داعمه ” لعام 2024
حصل المستشار الدكتور خالد السلامي – سفير السلام والنوايا الحسنة وسفير التنمية ورئيس مجلس إدارة جمعية أهالي ذوي الإعاقة على جائزة الشخصيه المؤثره لعام 2023 فئة دعم أصحاب الهمم .
وحاصل أيضًا! على افضل الشخصيات تأثيرا في الوطن العربي لعام 2023 ؛ ويعد” السلامي “عضو اتحاد الوطن العربي الدولي وعضو الامانه العامه للمركز العربي الأوربي لحقوق الإنسان والقانون الدولي .والممثل الرسمي للمركز في دولة الإمارات العربية المتحدة
كما حاصل على “جائزة أفضل شخصيه مجتمعية داعمه “وذلك لعام 2024 وعضو في المنظمه الامريكيه للعلوم والأبحاث.
ويذكر أن ” المستشار خالد “هو رئيس مجلس ذوي الهمم والإعاقة الدولي في فرسان السلام وعضو مجلس التطوع الدولي وأفضل القادة الاجتماعيين في العالم لسنة 2021.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى