شهادة فخر واعتزاز باتحاد شباب العمال تحت رعاية وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي

بقلم الاعلامية – رانا على
في ظل رعاية ودعم معالي الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بات اتحاد شباب العمال نموذجًا مشرفًا للعمل الشبابي، بقيادة القائد عبد العزيز سمير. وقد نال الاتحاد إشادة واسعة من الوزير، تقديرًا لدوره الفعّال في دعم وتمكين الشباب، وفتح آفاق واسعة أمامهم للتعبير والإبداع والمشاركة المجتمعية.
ولقد كنتُ – وبكل فخر – أحد أبناء هذا الكيان العظيم، حيث نلت شرف تقلدي منصب نائب رئيس المركز الإعلامي بالاتحاد العام لشباب العمال، برئاسة الأستاذ حسين القناوي، رئيس المركز الإعلامي. وكان من أبرز محطاتي أن أُتيحت لي الفرصة لتقديم أحد المؤتمرات أمام معالي وزير الشباب والرياضة بنفسه، في لحظة فارقة من مسيرتي المهنية، لحظة منحتني الثقة والحماس للاستمرار والتطور.
ولم تكن هذه هي الفرصة الوحيدة التي منحني فيها الاتحاد منصة للتعبير، بل حصلت على عدة شهادات تقدير من وزارة الشباب والرياضة، في فعاليات مختلفة، كانت جميعها تحت رعاية الوزير النشط والمُلهم الدكتور أشرف صبحي.
ولا يفوتني أن أذكر بكل امتنان الدكتور عبد الرحيم سمير، الذي كان له دور كبير في ترشيحي للانضمام إلى اتحاد شباب العمال، تحت القيادة الرشيدة للأستاذ عبد العزيز سمير، كما أفتخر بتقديمي للعميد وسام صبري، مساعد وزير الشباب والرياضة، وكذلك اللواء إسماعيل الفار، مساعد أول الوزير، خلال مؤتمرات نظّمها الاتحاد، مما أتاح لي فرصة الظهور والتواصل مع شخصيات وطنية مؤثرة.
لقد كان الوزير أشرف صبحي ولا يزال داعمًا حقيقيًا للشباب، وأنا واحدة من بين هؤلاء الذين آمن بهم وأعطاهم فرصة لإثبات الذات. قدمت من خلال الاتحاد عددًا من الندوات التثقيفية على مسرح اتحاد شباب العمال، وطرحت مبادرة للمشاركة المجتمعية بإدماج مترجم لغة الإشارة – الأستاذ وديد – في كافة الفعاليات والمؤتمرات، وهي الفكرة التي لاقت ترحيبًا كبيرًا من معالي الوزير نفسه، في خطوة إنسانية نبيلة تؤكد اهتمام الدولة بكافة أطياف المجتمع، دون استثناء.
أخيرًا، يظل الاتحاد العام لشباب العمال، تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة، نموذجًا حيًا لما يمكن أن يصنعه الدعم الحقيقي للشباب حين يُقترن بالإيمان بقدراتهم