إسبانيا تُدين الإبادة في غزة وتدعو لقطع العلاقات مع إسرائيل: “لن نكون تابعين لترامب”

شاركت يولاندا دياز، النائبة الثانية لرئيس الحكومة الإسبانية ووزيرة العمل والاقتصاد الاجتماعي، في فعالية سياسية حملت عنوان “أوقفوا الإبادة الجماعية”، نددت خلالها بما وصفته بـ”الإبادة الجارية في غزة”، داعية إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.

الفعالية التي استضافتها العاصمة مدريد، جاءت بتنظيم من حزب سومار واليسار الأوروبي، وشهدت حضور شخصيات بارزة، من بينهم فرانشيسكا ألبانيزي، المسؤولة الخاصة بالأمم المتحدة، والمخرج الفلسطيني باسل عدرا، الحائز على جائزة الأوسكار عن فيلمه الوثائقي “لا أرض أخرى”.

وأعرب عدرا عن استيائه من الصمت الأوروبي، قائلاً:”أوروبا لا تفعل شيئًا… نحن غاضبون من حكوماتها”.

وأكدت دياز أن إسبانيا لن تخضع لضغوط أمريكية لزيادة إنفاقها العسكري، رافضة طلبات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب برفع ميزانية الدفاع إلى 5% من الناتج المحلي. كما هاجمت قيادات أوروبية بارزة، أبرزهم أورسولا فون دير لاين وكايا كالاس، متهمة إياهما بـ”تحويل أوروبا إلى اقتصاد حرب”.

وفي تصريح مثير، قالت:”ترامب ونتنياهو ليسا زعيمين عالميين، بل تهديدان للفوضى في العالم”.

كما طالبت بعدم استخدام القواعد العسكرية الإسبانية في أي هجمات محتملة على إيران، داعية أوروبا إلى استعادة هويتها كقارة سلام وعدالة، لا كـ”ذراع عسكرية تابعة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى