الاكتشافات الحديثة من مركز ”ميموريال سلون كيترنغ” لعلاج السرطان تعطي أملاً جديداً للمرضى في الشرق الأوسط والعالم

 

تم كشف النقاب خلال مؤتمر الجمعية الأمريكية للأورام السريرية 2025 عن التجارب العالمية والابتكارات في العلاج المناعي والكشف المبكر والرعاية الداعمة التي أظهرت ريادة مركز ميموريال سلون كيترنغ في وضع معايير دولية جديدة لعلاج السرطان والنجاة من المرض

دبي، الرياض، 23 يونيو 2025: أعلن مركز ميموريال سلون كيترنغ لعلاج السرطان (MSK) الرائد عالميًا في علاج الأورام والأبحاث المتعلقة بها، عن بيانات رائدة في المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية للأورام السريرية (ASCO) في شيكاغو. وتمت مناقشة بعض التحديات الأكثر إلحاحًا في علم الأورام، والاعلان عن الوصول لنتائج تهدف لإعادة تشكيل معايير العلاج العالمية للمرضى في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الشرق الأوسط.

طفرة عالمية في العلاج المناعي لسرطان المعدة والمريء

وتصدّرت جدول أعمال مؤتمر الجمعية الأمريكية للأورام السريرية (ASCO) المرحلة الثالثة من التجربة السريرية “ماترهورن” ، والتي قدمتها الدكتورة يلينا جانجيغيان، رئيسة قسم الأورام الطبية للجهاز الهضمي في مركز ميموريال سلون كيترنغ لعلاح السرطان. وتقدم هذه الدراسة تقدماً كبيراً في مكافحة سرطان المعدة وسرطان الوصلة المعدية المريئية – وكلاهما من بين الأسباب الرئيسية للوفيات المرتبطة بالسرطان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

كما أظهرت التجربة، التي أجريت في 147 مركزًا للدراسة في 20 دولة، أن إضافة العلاج المناعي (دورفالوماب) (durvalumab) إلى العلاج الكيميائي القياسي قبل الجراحة وبعدها يحسن نتائج المرضى بشكل كبير.

يعمل هذا العلاج المناعي عن طريق” كشف“ الخلايا السرطانية، مما يسهل على الجهاز المناعي للمريض التعرف عليها وتدميرها.

وعلقت د. جانجيغيان قائلة: “بالنسبة لمرضى سرطان المعدة والمريء الذين يخضعون للجراحة والعلاج الكيميائي، فإن عودة السرطان إلى الظهور مرة أخرى أمر مدمر. وتُظهر هذه التجربة أن إضافة العلاج المناعي إلى العلاج الكيميائي قبل الجراحة وبعدها يمكن أن يحسن بشكل كبير من فرصة عدم عودة السرطان“.
كما أضافت د. جانيجيان: “صار المرضى قادرين على إجراء جراحات ناجحة دون المساس بالسلامة. وأصبحت فرصة الاختفاء الكامل للسرطان – المعروف باسم الاستجابة الكاملة – أفضلمع دورفالوماب.”
ويمثل هذا الاكتشاف معيارًا عالميًا جديدًا للرعاية، مما يوفر أملًا متجددًا للمرضى الأصغر سنًا والمرضى ذوي الخطورة العالية في الشرق الأوسط.
(وفقًا لبيانات السجل الوطني للسرطان في الإمارات، كان سرطان المعدة في عام 2021 السبب الخامس الأكثر شيوعًا في وفيات السرطان لدى كل من الرجال والنساء في الإمارات، حيث كان مسؤولًا عن حوالي 4.3% من وفيات السرطان.)

استهداف سرطان الرئة صغير الخلايا بالعلاج المناعي

وفي دراسة عالمية منفصلة، أعلن باحثو مركز ميموريال سلون كيترنغ عن بيانات مشجعة تُظهر أن العلاج المناعي يحسن بشكل كبير من معدلات البقاء على قيد الحياة في سرطان الرئة صغير الخلايا (SCLC) ، وهو شكل نادر ولكن عدواني من المرض. وأكد الدكتور تشارلز رودن، المدير المشارك لمركز دروكنميلر لأبحاث سرطان الرئة في (MSK) ، على أهمية هذا التقدم في تحديد خيار أفضل من العلاج الكيميائي التقليدي للمرضى الذين يعانون من سرطان الرئة صغير الخلايا المتكرر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى