ما هي عاصمة إسرائيل السيبرانية التي ضربتها إيران ؟
أعلنت طهران استهداف بئر السبع جنوب إسرائيل التي تعرف بأنها عاصمة إسرائيل السيبرانية حيث ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن الهجوم الصاروخي الذي نفذته القوات الإيرانية ضرب منشآت تابعة لشركات كبرى مثل مايكروسوفت، بالإضافة إلى بنى تحتية سيبرانية وعسكرية، ما يعد أحد أبرز الضربات المباشرة داخل العمق الإسرائيلي حتى الآن.
ما هي عاصمة إسرائيل السيبرانية ؟
- عاصمة إسرائيل السيبرانية تقع في بئر السبع
- تضم منشآت تابعة لشركات كبرى مثل مايكروسوفت، بالإضافة إلى بنى تحتية سيبرانية وعسكرية
- مركز “غاف يام نيغيف” التكنولوجي في بئر السبع حاضنة للمؤسسات العسكرية والتقنية الإسرائيلية
- تضم مكاتب تابعة لشركة مايكروسوفت الأمريكية التي تقدم خدمات متقدمة للجيش الإسرائيلي، خاصة في مجالات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي.
الصاروخ الإيراني يضرب قلب بئر السبع، ويدمر سيارات ومبانٍ
بحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، لم يتمكن جيش الاحتلال من اعتراض الصاروخ، الذي سقط مباشرة في محيط المجمع التكنولوجي، وأدى إلى:
- اندلاع حرائق واسعة في موقف للسيارات
- تدمير عشرات المركبات
- تضرر مبانٍ سكنية على بعد مئات الأمتار
- تسجيل 18 إصابة على الأقل، وحالة وفاة واحدة
وقالت شرطة بئر السبع إن فرق الإنقاذ أجلت سكانًا حوصروا داخل المباني المتضررة.
فشل منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية
أقر جيش الاحتلال بفشل منظومات الدفاع الجوي في اعتراض الصاروخ الإيراني، رغم تفعيل صافرات الإنذار في المنطقة الجنوبية فور رصد الهجوم، ونقلت قناة 12 العبرية أن رأس الصاروخ تجاوز 300 كيلوجرام من المواد المتفجرة، مما أدى إلى دمار واسع النطاق.
مايكروسوفت والجيش الإسرائيلي، علاقة تعاون استخبارية
تداولت وسائل إعلام أمريكية تقارير عن تعاون تقني وثيق بين مايكروسوفت والجيش الإسرائيلي، حيث توفر الشركة:
- أدوات تحليل بيانات سحابية
- تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
- أنظمة دعم “بنوك الاستهداف” في العمليات العسكرية داخل غزة
وأشارت مصادر إيرانية إلى أن الضربة جزء من استراتيجية استهداف البنية التحتية الداعمة للعدوان العسكري الإسرائيلي.
ردود فعل وتحليلات دولية
قال متابعون إن هذه الضربة تظهر قدرة إيران على تنفيذ هجمات دقيقة وعميقة داخل الأراضي الإسرائيلية، وتعيد توازن الرعب في المنطقة. وكتب محللون على منصات التواصل: “صاروخ واحد فقط، لكنه أحدث دماراً يفوق عشرات الغارات الجوية.. وهذا ما أرادت طهران إيصاله.”
وأضافوا أن الموقع المستهدف كان ذا أهمية قصوى بسبب دوره التقني والعسكري، متسائلين: “هل حمت التقنيات المتقدمة مايكروسوفت من صاروخ لم يعترض؟”
