الملحن اكرم الكراني يحكي حكاية (اتنين صحاب)…ذات يوم.. حكاية اغنية عن الوجع والناس

كتب امجد المصري
أصدر المطرب والمُلحّن الشاب، أكرم الكراني، أغنية جديدة بعنوان “اننين صحاب”، والتي تمثل تجربة شخصية وفنية له، حيث يسلط من خلالها الضوء على معاني الصداقة وما تحمله من مشاعر ودروس.
وقد كتب أكرم كلمات الأغنية بنفسه، معبرًا عن أفكاره ومشاعره بلغة رشيقة وجذابة.
تدور كلمات الأغنية حول قصة صداقة قوية، حيث يصف أكرم في البداية كيف كانت علاقته مع صديقه، وأنهما كانا يجوبان الدنيا معًا، يغنيان ويمرحان، ولكن ككل العلاقات، تأتي اللحظات الصعبة.
يعكس أكرم، في كلمات الأغنية، مشاعر الفراق والحزن الذي يحدث عندما تنتهي هذه الروابط، مختتمًا الأغنية بتعبير عن فقدانه لأحد أهم الأشخاص في حياته.
اختار أكرم أن يُطلق على الكليب المرافق للأغنية اسم “ذات يوم”، ليضيف بعدًا زمنيًا يعزز من تأثير القصة الاجتماعية التي يتناولها.
الكليب يُظهر لحظات من الفرح والحزن، مما يجعل المشاهد يعيش التجربة مع الشخصيات ويشعر بعمق الرسالة التي يرغب أكرم في إيصالها.
وفي إطار جهود التفاعل مع جمهوره، كان أكرم قد وعد بطرح لحن سمبل جديد كل شهر أو شهرين، كتعويض عن الألبومات التقليدية التي تواجه صعوبات في الإنتاج بسبب تراجع سوق الكاسيت وعدم وجود جمهور قوي للشراء.
أكرم يُدرك التغيرات التي طرأت على صناعة الموسيقى، حيث أصبحت منصات السوشيال ميديا والـ “Platforms” هي الوسيلة الأساسية لتوصيل الرسائل الفنية، بالإضافة إلى الحفلات الحية.
يعيش أكرم الكراني فترة مثمرة في مسيرته، إذ يعتبر نفسه فنانًا يمتلك أدوات التعبير الشخصي، خلال عودته المستمرة إلى أصوله الفنية.
وجّه الفنان الشاب تركيزه نحو الجمهور، حيث يسعى إلى التواصل المباشر معهم من خلال عروضه الحية وأعماله المستمرة، مؤمنًا بأن هذا الاتجاه يُعتبر هو الوسيلة الأكثر فاعلية في عالم اليوم.
تُعد “اننين صحاب” خطوة جديدة ومهمة في مسار أكرم الكراني، وتُعزز من حضوره البارز في الساحة الفنية المصرية.
يُنتظر أن تحقق الأغنية صدى واسعًا، بالنظر إلى جاذبيتها وقدرتها على الوصول إلى قلوب محبي الموسيقى، خاصة في ظل التجارب المشتركة التي تتناولها.