رشيد الساري يكتب: ماذا يجري اليوم بين إيران وإسرائيل؟

 

القصة بدأت بزيارة ترامب لدول الخليج والخروج محملا بأربع ترليون دولار مقابل احقاق السلام بين دول الخليج وإيران وباقي الدول.
تم الاتفاق على عقد مفاوضات لكن بدون معالم واضحة من طرف الولايات المتحدة الأمريكية، لم تحدد المعالم الصريحة لاتفاقية من المنتظر توقيعها يوم الأحد 15 يونيو .
توجس كبير طبع اللقاءات الأولية لأنه لم يتم تحديد بشكل واقعي سقف استعمال او الحد من الأنشطة النووية.
اتفاق كانت تمني النفس السعودية بأن يتم هذه المرة بعد ان أنهت خلافاتها مع إيران قبل شهر بعد ان كانت ترفضه سنة 2015 لذلك لا عجب ان تكون أول المنددين بعد الضربات الا شرائلية الأخيرة.
الكل استفاق اليوم على اختراف كبير و استهداف تم الاتفاق عليه بتفاصيله مسبقا مع الولايات المتحدة الأمريكية من خلال استهداف العقول المسيرة للتكنولوجيا النووية والتي تم تحديدها في 7 باحثين في المجال النووي على المستوى العالمي.
لكن لم يتم استهداف حقول النفط والغاز حتى لا يتم ازعاج ترامب الذي تعيش بلاده فترة أعياد ولا يحب ان ترتفع أسعار البترول لمستويات كبيرة جدا وغير متحكم فيها.
من تأثر بشكل مباشر: اول المناثرين بطبيعة الحال إيران رغم ان مبيعاتها من النفط لن تتأثر على اعتبار أن ما تنتجه يوميا مليون 500 الف برميل يوميا موجهة نحو الصين وبأسعار تفضيلية.
من تأثر بشكل ايحابي: روسيا أكبر المستفيدين من الوضع خاصة بعد إرتفاع أسعار البترول بشكل متوسط إلى 71 دولار للبرميل اي بزيادة وصلت إلى 15%.
أسئلة يجب الإجابة عليها:
– هل الحرب ستاخذ وقتا كبيرا؛ لا والسبب أن الهدف هو دخول إيران للمفاوضات بدون شروط.
– هل سيتم القضاء على النظام الابراني: بطبيعة الحال لا في الوقت الراهن لأنه الولايات المتحدة الأمريكية ومعها حليفتها ليس في مصلحتها القضاء حاليا على متحدث معروف وليس مجهول.
– هل هناك تبعات اقتصادية: بطبيعة الحال على المستوى القريب نعم لكن دون أثار كبيرة.
– هل ستستنجد إيران بالصين وروسيا: لا لسبب بسيط هو الخوف الإثنين من عقوبات أمريكية جديدة ولا يجب أن ننسى ان الصين لم تلتزم بما وعدت به إيران في إطار الطريق والحرير باسثتمار كان متوقعا ان يصل إلى 470 مليار دولار.
– هل سيتم استهداف مضيق المندب: لا يمكن لأنه خط أحمر وله وضع حساس واستراتيجي جد مهم ولا أحد حتى الحوثيين لم يستطيعوا الاقتراب إليه رغم الضربات التي تعرضوا له.
في الأخير يجب التأكيد بأن هذه العمليات بين الطرفين محدودة في الوقت والامكنة التي التي تم ضربها.
لننتظر حتى يوم الأحد فلربما سيتم عقد اتفاقية تنهي مسلسل الأسلحة النووية التي انتهت اليوم بشكل فعلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى