مدرب الأهلي يتحدث عن مواجهة ميسي في كأس العالم للأندية ويكشف طريقة لعبه

تحدث خوسيه ريبيرو المدير الفني للنادي الأهلي عن المشاركة في كأس العالم للأندية في مهمته الرسمية الأولى مع القلعة الحمراء.
ريبيرو يتحدث عن مواجهة ميسي
وقال ريبيرو في مقابلة مع صحيفة آس الإسبانية: أنت تتحدث عن النادي الأكثر تتويجًا في العالم، ما يقارب 120 عامًا من التاريخ، ليس فقط أهم نادي في أفريقيا، بل أيضًا في الشرق الأوسط، لديه جماهيرية هائلة تعلم جيدًا إلى أين أنت قادم: مشروع للفوز بكل شيء، هناك ضغط للفوز بكل البطولات، وهذا السياق يتيح لك فرصة التتويج بالكثير من الألقاب، وهو أمر يُحمس أي مدرب”.
وعن مواجهة إنتر ميامي قال مدرب الأهلي: “هو فريق جيد يضم لاعبين لا يحتاجون إلى الكثير من التقديم، قد يظن البعض أنهم في نهاية مسيرتهم، لكني شاهدتهم كثيرًا مؤخرًا، ولا يزالون يعرفون كيف تُلعب الكرة، وإذا تركت لهم المساحات سيجدون حلولًا يصعب إيقافها”.
وأردف: “لم يحققوا ما حققوه من فراغ، وستكون المباراة الافتتاحية أمام جماهير ضخمة، ما يجعلهم أكثر خطرًا.. ليس فقط ميسي، حتى بوسكيتس حين تراه يلعب ترى اللاعب الذي كان عليه، القوة التي يلعب بها، وكيف يُبقي الفريق متماسكًا، ترى اللاعب الذي كان عليه، أيضًا جوردي ألبا، لويس سواريز. الأمر ليس مزحة، عندما يجتمع هؤلاء على أرض الملعب ويتفاهمون تحدث أشياء عظيمة”.
ريبيرو يتحدث عن أفكاره مع الأهلي
وعن أفكاره مع الأهلي، قال:”أحاول أن أطبق أسلوبًا يعتمد على الاستحواذ. اللعب قدر الإمكان من العمق، أحاول تجهيز الفريق لذلك، بغض النظر عن كيفية تمركزنا في كل لحظة من المباراة، الأمر لا يتعلق فقط بالنظام التكتيكي، بل بفهم ما نريد فعله وكيف سنفعله”.
وزاد ريبيرو:” أعتقد أنني أملك التشكيلة المناسبة لهذا الأسلوب، اللاعبون قادمون من أسلوب مختلف تمامًا، لن أكذب عليك. قضوا ثلاث سنوات مع مارسيل كولر حيث اعتمدوا على اللعب المباشر، وتمريرات طويلة إلى الخط الأخير، وخاصة اللعب من الأطراف، هذا هو الأسلوب السائد في شمال أفريقيا، يعتمد على الأجنحة، على مواقف واحد ضد واحد، ثم عرضية أو تمرير إلى الأطراف ورفع الكرة إلى منطقة الجزاء. الهدف الآن هو، بشكل تدريجي وليس فجائي، تحويل الفريق إلى الشكل الذي نريده بعد بضعة أشهر. من الواضح أنه لا يوجد وقت في كأس العالم للأندية لتطبيق هذا الأسلوب بالكامل. نحاول فقط أن نكون فريقًا أفضل على المدى القصير دون تغييره جذريًا”.
وعن وجود عدد من اللاعبين الجدد في الفريق وما إذا سيمثل ذلك عائقًا أضاف: “يجب أن يتأقلم هؤلاء اللاعبون بسرعة، لكنهم، مثل الآخرين، يبدؤون مرحلة جديدة مع جهاز فني جديد. معظم الجدد كانوا قد لعبوا مع الفريق سابقًا، مثل تريزيجيه، وبيكهام وحمدي فتحي، وهذا أمر نعتبره مكسبًا. اللاعبون في هذا المستوى يستوعبون الأمور بسرعة ولا يحتاجون لستة أشهر لفهم ما يُطلب منهم”.
وعن الشيء الذي يجذب اللاعبين للانضمام إلى الأهلي من وجهة نظره، قال: “هوية النادي. الناس لا يأتون إلى الأهلي من أجل كأس العالم للأندية فقط، بل لأنه نادٍ جذاب، لدينا رؤية أوروبية أورومركزية.. هناك دوريات قوية وأندية تنافسية على كل المستويات، حتى من الناحية الاقتصادية، والأهلي أحدها، إذا عدت إلى تاريخ كرة القدم، ستجد اسم الأهلي مكتوبًا بحروف كبيرة”.