متحور “نيمبوس” القاتل الصامت .. كيف نفرّقه عن “كورونا”؟

متحور “نيمبوس” القاتل الصامت .. كيف نفرّقه عن “كورونا”؟

أعراض المتحور الجديد نيمبوس

 

تنحدر هذه السلالة من سلاسة أوميكرون شديدة الخطورة، وفي حين يقول الخبراء إن أعراض المتحور الجديد تشبه الإصدارات السابقة من الفيروس، فإن التهاب الحلق الشديد قد يكون علامة رئيسية على الإصابة بالمتحور الجديد، وفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

 

وبحسب الدكتور نافيد عاصف، الطبيب العام في عيادة لندن، فإن أعراض المتحور الجديد تتميز بـ:

  • ألم حاد وطعن عند البلع
  • احمرار الجزء الخلفي من الفم
  • تورم غدد الرقبة
  • الحمى
  • آلام العضلات
  • الاحتقان

ووفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، تشمل أعراض كوفيد ارتفاع درجة حرارة الجسم، والسعال المستمر، لا سيما فقدان حاسة الشم أو التذوق، وضيق التنفس، والشعور العام بالإعياء.

مستويات الإصابة بالفيروس الجديد

 

كشفت بيانات وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، أن عدد الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كوفيد قد وصل إلى أعلى مستوياته هذا العام بنسبة 97%، محذرة من أن السلالة الجديدة قد تؤدي إلى انتشار كوفيد وزيادة الحالات المصابة به خلال الصيف الجاري، لذا أوصت الوكالة بتلقي الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة التطعيمات اللازمة والالتزام بالإجراءات الاحترازية.

أعراض المتحور الجديد نيمبوس

وحتى الأشخاص الذين سبق لهم الحصول على التطعيمات، عليهم الحصول على جرعة ثانية من العلاج، حيث تتلاشى مناعة الأشخاص بمرور الوقت.

مناعة السكان تتضاعف

وقال البروفيسور لورانس يونج، عالم الفيروسات بجامعة واوريك إنه من المرجح أن نشهد ارتفاعًا حادًا في الإصابات خلال الشهرين المقبلين، لكن من الصعب التنبؤ بمستوى هذه الموجة من الإصابات”.

وأضاف: “ مناعة السكان تتضاءل سواء من التطعيمات أو العدوى السابقة، وعلى عكس الفيروسات التنفسية يواصل فيروس كورونا الانتشار في الطقس الحار والرطب”.

قادر على إصابة الخلايا البشرية

وتشير الدراسات المعملية إلى أن فيروس نيمبوس قادر على إصابة الخلايا البشرية بكفائه، لكن لا يوجد دليل على أنه عرضة للتسبب في أمراض شديدة التأثير أو الوفاة لدى المصابين به، ومع ذلك لا تزال أعراضه قاتلة للفئات الأكثر ضعفًا.

وقال الخبراء إن لقاحات كوفيد الحالية والتي أعيد تطويرها لمحاربة سلالات أوميكرون، من المتوقع أن تكون فعالة ضد نيمبوس، المعروف علميًا باسم NB.1.8.1، والذي يمثل الآن 10.7 من إصابات كوفيد في جميع أنحاء العالم مقارنة بنحو 2.5% الشهر الماضي.

وكذلك تشير بيانات هيئة الخدمات الصحية إلى أن الأشخاص الذين حصلوا على لقاح كوفيد في الربيع الماضي كانوا أقل عرضة بنسبة 45% للحاجة إلى رعاية المستشفى، لذا حثت الوكالة جميع الأشخاص المؤهلين للحصول على اللقاح بتلقيه لحماية أنفسهم من الإصابة بالمتحور الجديد أو الإصابة بكوفيد بشكل عام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى