المجلس العالمي للتسامح والسلام يوقّع مذكرة تفاهم مع مركز أوروبا-آسيا

على هامش الفعالية الرفيعة المستوى المشتركة بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) والمجلس العالمي للتسامح والسلام (GCTP)، التي انعقدت في مقر المفوضية في جنيف تحت عنوان “تعزيز صمود اللاجئين: مسؤولية مشتركة”، تم توقيع مذكرة تفاهم بين المجلس ومركز أوروبا-آسيا، وهو مركز أبحاث وسياسات مقره بروكسل، بلجيكا.
ووقع على الاتفاقية خلال اللقاء الجانبي الخاص، معالي أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، والسيدة روي يان، الأمين العام لمركز أوروبا-آسيا، لتأكيد التزام الجانبين بتوسيع التعاون المؤسسي في مجالات التعليم، والحوار بين الحضارات، والدبلوماسية الدولية.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تطوير مشاريع مشتركة في ميادين القيادة الشبابية، والتقارب الإقليمي، والتوعية العالمية بقيم التسامح والسلام المستدام.
وقال معالي أحمد الجروان: “نؤمن بأهمية الشراكات العابرة للحدود لبناء عالم أكثر استقرارًا. وهذه الاتفاقية مع مركز أوروبا-آسيا تمثل خطوة جديدة في تعزيز التقارب والتفاهم بين أوروبا وآسيا والعالم العربي.”
من جهتها، أكدت السيد روي يان: “نتطلع إلى العمل مع المجلس العالمي للتسامح والسلام لتنفيذ مبادرات استراتيجية تخدم قيم التعددية، والتعليم، والارتباط الثقافي بين الشعوب.”
ويُعد هذا التعاون امتدادًا لروح الفعالية الرفيعة المستوى المشتركة بين UNHCR وGCTP، والتي شهدت سلسلة من النقاشات الدولية رفيعة المستوى حول قضايا حماية اللاجئين، وسياسات الإدماج، ودور الدبلوماسية متعددة الأطراف في تعزيز السلام العالمي.