سياح الغردقة يحتفلون باليوم العالمي للبرجر

كل انواع البرجر الفراخ واللحمه والبيف والخضار تجذب السياح
احتفل سياح الغردقة اليوم الأربعاء باليوم العالمي للبرجر وسط أجواء احتفالية ونسب إشغال مرتفعة.
وقدمت الفنادق السياحية بالغردقة مهرجان البرجر بكل انواعه بمشاركة شيفات الفنادق خلال الإحتفال باليوم العالمي للبرجر.
وقال الشيف محمد عباس الشيف العمومي لإحدى المنتجعات السياحية بالغردقة ان الحفل أقيم داخل مطاعم الفنادق بمشاركة عشرات السياح من أكثر من 25 جنسية وبمشاركة نحو 20 شيف والعاملين بقسم الأغذية والمشروبات والمطبخ .
وأشار عباس أن المهرجان الاحتفالية ضمت كل أنواع البرجر من لحوم وفراخ وبيف وخضار وهو برجر خاص بالنزلاء النباتيين حيث تم عمل كل أنواع البرجر ونصف طن لحوم و نحو نصف طن فراخ بالإضافة إلى الخس والمايونيز والطماطم الجبن .
وأشار احمد قاسم مدير قطاع الغرف باحد منتجعات البحر الأحمر ان الغردقة تشهد نسب إشغال مرتفعة حيث تصل النسب حاليا لأكثر من 94% من أكثر من 25 جنسية مع توقعات بارتفاع نسب الأشغال إلى 100% خلال الإحتفال بعيد الأضحى المبارك.
وأضاف طه مسعد مدير أحد فنادق الغردقة أن المهرجانات الخاصة بالماكولات تجذب السياح وتضفى جو من البهجة لدى السياح.
وأشار مسعد إلى أن إدارات الفنادق تقدم مهرجانات الفواكه الموسمية للنزلاء على شاطى البحر أو حمامات السباحة ضمن برنامج ترفيهي للنزلاء خلال فترة الإقامة بالغردقة
ويحتفل العالم في 28 مايو من كل عام باليوم العالمي للبرجر، ما يقودنا إلى التفكير في بداية ابتكاره ولماذا يوجد يوم عالمي للاحتفال به؟ إذ يعتقد الكثيرون أن الفضل يعود إلى الأمريكيين في إعداد أشهر المأكولات السريعة حول العالم لكن القصة أقدم من ذلك بكثير.
البداية كانت في منغوليا بالقرن الثالث عشر عندما كان المغول والتتار يتقاتلون، حينها كان الطرف الأخير يحتفظ بشرائح اللحم النيء تحت السروج فكانوا يمتطون ظهور خيولهم طوال اليوم وعندما يحتاجون إلى تناول الطعام يسحبون تلك الشرائح بسهولة ثم يضيفون إليها بعض التوابل ويأكلونه، بحسب تقرير نشرته شبكة «CBS» الأمريكية، وأوضح خلاله جورج موتز، الباحث في تاريخ الأكلات، أن عمال السفن والمواني المبطنة لبحر البلطيق استمدوا الفكرة من التتار ما سمح لها بالوصول إلى الأجزاء الغربية من أوروبا بما في ذلك الدول الاسكندنافية، ومن هناك شق البرجر طريقه إلى ميناء «هامبورج»، وعندما وصل إلى ألمانيا بعد عدة قرون، تحول الطبق من لحم الضأن النيء إلى لحم البقر المطبوخ بعد الفرم، وهو ما يعرف اليوم باسم «فريكادلين
وبينما كان المهاجرون الألمان ينتظرون سفنهم إلى الولايات المتحدة في منتصف القرن التاسع عشر، تناولوا «الفريكاديلين» كوجبة رخيصة ولذيذة، ولما غادروا ميناء «هامبورج» جلب المهاجرون معهم سر الطبخة الشهية إلى أمريكا غير إنها لم تكن تعني شيئا مميزا لغير الألمان هناك، لذلك اضطروا إلى تغيير الاسم في تلك المرحلة إلى «شريحة لحم هامبورج»، ومع انتقال المهاجرين الألمان غربًا للعمل في الزراعة، بدأت المعارض الحكومية في الظهور للتعرف على الممارسات والمعدات الزراعية المختلفة، والتي استغلها الألمانيون لتقديم طعامهم العرقي في ذلك الوقت، ويوضح «موتز» أن النقانق سبقت ظهور الهامبرجر بشكله الحالي وهي التي ألهمت مبتكريه في العديد من الأماكن للبدء في وضع شرائح لحم هامبورج داخل الخبز في شكل شطائر.
ولا أحد يستطيع أن يقول على وجه اليقين من الذي وضع شريحة لحم هامبورج على قطعة خبز صغيرة تشبه الكعكة، لأول مرة، إذ انتشرت تلك الطريقة المتبعة إلى اليوم في أكثر من ولاية أمريكية في نفس الوقت من أواخر القرن التاسع عشر حتى بدأت المطاعم في تقديم السندويشات اللذيذة التي باتت تعرف باسم الهامبرجر والتي ظلت لأعوامٍ طويلة تمثل نقطة فخر في المطبخ الأمريكي لعدة أجيال، وإن كان الفضل الاكبر في ابتكار البرجر يعود إلى ألمانيا إلا أن أمريكا وضعت اللمسة النهائية بإضافة شرائح اللحم إلى قطع الخبز المستديرة.