حفيد نوال الدجوي يكشف تفاصيل صادمة قبل وفاة شقيقه، وزوجته: الشيلة تقيلة

لا تزال أزمة عائلة نوال الدجوي تلقي بظلالها، حيث كشف عمرو الدجوي، مدير أكاديمية كارير جيتس وشقيق الراحل أحمد الدجوي، عن تفاصيل جديدة وصادمة قبل وفاة شقيقه أحمد الدجوي.

تفاصيل صادمة يكشفها عمرو الدجوي قبل وفاة شقيقه

وأكد عمرو الدجوي أن شقيقه الراحل أحمد الدجوي طلب من زوجته، قبل العثور على جثته، أن تقوم بشراء بعض الحلوى لأصدقائه الذين كانوا على وشك الحضور، وأن أحمد كان في كامل زينته وملابسه، قبل وفاته.

وأشار عمرو الدجوي إلى أن الشباك الخارجي لمسكن شقيقه كان مفتوحًا، كما وُجد تكسير داخل “الدرسنج”، كاشفًا أن الفيلا التي تجاور فيلا شقيقه غير مسكونة، وأن أمن الكمبوند لا يوجد في الكشك الذي يوجد أمام منزل أحمد.

وقال عمرو الدجوي، في التفاصيل التي كشفها عن اللحظات التي سبقت العثور على جثة شقيقه أحمد الدجوي الذي توفى داخل منزله: “الشباك الخارجي مفتوح وفيه تكسير داخل الدرسنج كمان الفيلا اللي جنبه لم تسكن بعد، وعدم وجود أمن الكمبوند في الكشك اللي أمام المنزل، أحمد طلب من زوجته شراء الحلويات علشان في أصدقاء على وصول، أحمد كان مستحمي ومتشيك وريحه البرفان اللي حطه جميلة زي سيرته العطرة.. حسبنا الله ونعم الوكيل”

أحمد الدجوي بطل رياضي ومحارب نادر

كما كشف عمرو الدجوي بعض الحقائق في حياة شقيقه الراحل أحمد الدجوي، فقال: “أحمد طول عمره بطل رياضي ولا يقبل الهزيمة، محارب من طراز نادر كان عالم وصحابه يلقبونه ببحر العلم وsuper Daddy، أحمد  الدجوي عميد عائلة الدجوي وفخر العيلة واكتر واحد ماما نوال كانت بتحبه وبتقدره، أحمد كان بيسافر يشتغل على أبحاثه، بالعقل كده ماما نوال اللي روحها في أحمد الدجوي تحضر عرض أزياء، ولا تحضر صلاة الجنازة في جامع الدجوي في نفس محيط عرض الأزياء”.

وعلق عمرو الدجوي على حديث زوجته مي كفافي، عن الراحل أحمد الدجوي، قائلًا: “حب وتقدير الناس لأحمد دجوي كفيل أنه يرد على كمية الأكاذيب والافتراءات، لسه بيحولوا ينالوا منك يا أحمد حتى بعد موتك، كميه حقد وغل وغيره علشان أنت أحسن واحد فينا، حسبنا الله ونعم الوكيل”.

رسالة مؤثرة من زوجة عمرو الدجوي للراحل أحمد الدجوي

وكانت مي كفافي، زوجة عمرو الدجوي، كتبت رسالة مؤثرة للراحل أحمد الدجوي، في تدوينة عبر الفيس بوك، قالت فيها: “إن العين لتدمع والقلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي الله وإنا لفراقك يا احمد لمحزونون! ماذا بينك وبين الله يا أحمد يا حبيبنا يا كبير عيلتنا وقدوتنا عشان كل الناس دي تدعيلك وتعملك عمرات في الأيام المفترجة من غير ما يعرفوك! إمبارح جنازتك كانت مظاهرة في حبك لانك حقيقي تستاهل ده!”

وتابعت مي كفافي في رسالتها للراحل أحمد الدجوي “موتك كسر قلوبنا كلنا وحرق قلبي بجد، أنت كنت قدوتي ومعلمي! ما كنتش باخد أي قرار مهم في حياتي غير لما برجعلك، سبتلي شيلة ثقيلة أوي بس أهم شيلة في حياتي، سبتلي أمانة هحافظ عليها لآخر يوم في عمري وحتى ألقاك وأقلك إني أديت الأمانة!”

وقالت مي كفافي “أنت كنت من أقرب الناس في حياتي ومش عارفة حقيقي احنا كلنا هنعيش ازاي من بعدك! يمكن ما فيش حاجة عمرها هترجعلنا حياتنا زي الاول بس الأكيد إن ربنا هيصبرنا ويقوينا عشان نكبرلك ولادك ونؤدي الأمانة!”

وأضافت مي كفافي، زوجة عمرو الدجوي “أحمد كان أمام الكعبة يوم ١٧ أبريل بيعمل عمرة ودعالهم ربنا يهديهم ويقبلوا عرض الصلح عشان الكابوس ده يخلص وربنا يحقق أمنيته الوحيدة أنه يشوف جدته قبل فوات الآوان ليها وما كانش متخيل أنه هو اللي هيموت الاول! مع ألف سلامة يا عميد عيلة الدجوي وأعز وأقرب أصدقائي”.