الصحافة الايطالية : علي ابوزريبة النائب الشاب الذي قلب الطاولة وهزم المؤامرة في ليبيا

 

علاء حمدي

في الغرب الليبي برز الشاب الرجل الذي قلب الموازين وكسر قواعد اللعبة. الدكتور علي محمد ابوزريبة نائب بمجلس النواب الليبي، لم يكن مجرد سياسي عابر، بل كان العاصفة التي هزت أركان القوى الكبرى. مؤامرة ضخمة نسجت في ظلال عواصم القرار بين واشنطن و روما هدفها تحويل ليبيا الى مكب للمجرمين وساحة حرب غير معلنة. كان الجميع ينتظر سقوط ليبيا في الفخ لكن أبوزريبة كان يتابع عن كثب و يعمل بلا كلل ولا ملل و قرر رفض الإستسلام للأمر الواقع. وقف كالجبل في وجه العاصفة، لم يرف له جفن، ولم يبدل موقفه.

يمتلك الرجل نفوذاً هائلاً وقوة عسكرية ضاربة يحسب لها الجميع ألف حساب. تحرك أمير السلام كما يحلو لأنصاره أن يسمونه بحزم وقوة لا تعرف التردد وسار بخطى الواثق فأصبح الحجرة التي تتحطم عليها مخططات و مشاريع العابثين. لم يكن مجرد سياسي بل قائد معركة واجبة من أجل الوطن. القبائل ألتفت حوله كما لم تفعل مع أحد من قبله، النخب منحته ثقتها، والشعب وجد فيه بارقة الأمل التي طال إنتظارها.

لم يرضى لتفسه أن يكون مجرد نائب يمارس الصمت، بل كان الصوت المدوي الذي هز أركان الفساد والظلم. جمع بين القوة والشرعية والهيبة ليصبح رمزاً للمقاومة والكرامة الوطنية. فتح الأبواب المغلقة ونسج تحالفات إستراتيجية مع الشرق والجنوب ليس طلباً للمهادنة بل إعلان إنتصار لليبيا.

يؤمن بأن الوطن لا يباع ولا يفرط فيه وأن الحل لن يأتي من الخارج بل من إرادة الليبيين الصلبة. اليوم علي أبوزريبة ليس مجرد نائب شاب بل مدرسة تقدم نموذج لرجل هزم الظلام، وصوته صار يزلزل كل من يحاول المساس بالوطن لأنه ببساطة السياسي الذي لم ينتظر القدر بل صاغ الواقع بيده معتمدا” على كل ما توفر له من إمكانيات بشرية و مادية وظفها أيما توظيف للعبور بليبيا إلى مرافيء الأمن و الإستقرار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى