وبحسب بيان لوزارة الخارجية، فإنه من المقرر أن يناقش عبدالعاطي مع الوفد الأوروبي أبرز القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.

إقامة الدولة الفلسطينية

وفي وقت سابق، شارك عبدالعاطي في الاجتماع الوزاري الموسع لمجموعة مدريد بشأن القضية الفلسطينية اليوم بمدينة مدريد، لبحث الجهود الدولية الهادفة لإنهاء الحرب على قطاع غزة، والوضع الإنساني الكارثي في القطاع وسبل نفاذ المساعدات الإنسانية، وحشد التأييد الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتطبيق حل الدولتين.

وأكد وزير الخارجية، أهمية إنهاء الاحتلال والعمل على استئناف عملية سياسية جادة لتنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط 4 يونيو 1967 وفقًا لمقررات الشرعية الدولية.

وحرص الوزير على الإشادة بتطور المواقف الدولية إزاء التطورات في قطاع غزة والضفة الغربية، مشيرًا لأهمية استمرار هذا النهج الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

حدود غير مسبوقة

ولفت إلى أن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة وصلت إلى حدود غير مسبوقة، كما تطرق لمؤتمر تنفيذ حل الدولتين الذي تعتزم فرنسا والسعودية تنظيمه بشكل مشترك في 18 يونيو المقبل في نيويورك.

الاعتراف بالدولة الفلسطينية

وأكد أهمية أن يُسفر هذا المؤتمر عن مُخرجات قابلة للتنفيذ، وفي مقدمتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والعمل على إحلال السلام وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

وشدد وزير الخارجية على رفض مقترحات تهجير الفلسطينيين من غزة، وتطرق للوضع في الضفة الغربية الذي يزداد حدة مع استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في مدن وقرى الضفة.