جمعية الصحفيين الإماراتية تنظم “نحن نبدع” ضمن مشروع “همم” بالتعاون مع “أومي فيرست”

 

نظّمت جمعية الصحفيين الإماراتية فعالية “نحن نبدع”، ضمن مشروع “همم” المخصص لأصحاب الهمم، بالتعاون مع مكتبة “أومي فيرست”، بمشاركة واسعة من الأطفال وذويهم والمعلمين والمشرفين والمتطوعين، وسط أجواء مفعمة بالإبداع والتضامن المجتمعي.
وتُعد هذه الفعالية، التي استضافها مقر الجمعية في محيصنة 2 بدبي، باكورة أنشطة مشروع “همم” الذي أطلقته الجمعية بالشراكة مع مكتبة “أومي فيرست” ومؤسسة “وي دنس”، وذلك تماشياً مع أهداف “عام المجتمع”، وضمن الجهود الرامية إلى تعزيز دمج أصحاب الهمم مجتمعياً وتحفيز المهارات الكامنة لديهم.

وشهدت تنظيم ورش فنية حية بعنوان “نحن نبدع”، شارك فيها الأطفال من أصحاب الهمم، حيث عبّروا عن مواهبهم وطاقاتهم الفنية وسط أجواء محفزة وتفاعلية، بإشراف عددٍ من المواهب الفنية، والمتطوعين الذين قدّموا الدعم والمساندة للمشاركين.
كما حضرها ممثلون من جمعية النهضة النسائية، هيئة المعرفة والتنمية البشرية، مركز دبي لأصحاب الهمم، ومركز النور لتأهيل أصحاب الهمم، إلى جانب عدداً من الجمعيات والجهات الخاصة الداعمة للمسؤولية المجتمعية.
وأكدت فضيلة المعيني، رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية، في كلمتها خلال الفعالية، أن مشروع “همم” يأتي في إطار حرص الجمعية على دعم أصحاب الهمم وتمكينهم ودمجهم في مختلف مجالات الحياة، لافتة إلى أن هذه المبادرات النوعية تسهم في بناء مجتمع متماسك وإنساني، وتعكس التزام الجمعية بتعزيز الشراكات المجتمعية وتحقيق الاستدامة المالية.
ودعت المعيني الجهات الوطنية، من القطاعين العام والخاص، إلى دعم مشروع “همم” والمشاركة في تنفيذه، مشيرة إلى أن أبواب الجمعية مفتوحة للتعاون مع مختلف المؤسسات المعنية، في إطار سلسلة من الفعاليات والبرامج التدريبية والإعلامية التي يضمها المشروع، والتي تهدف إلى تطوير مهارات أصحاب الهمم وتمكينهم من التعبير عن أنفسهم والمشاركة الفاعلة في المجتمع.
من جهتها، أكدت الدكتورة نوال بينزوا، مديرة مكتبة “أومي فيرست”، أهمية هذه الورش في تنمية مهارات أصحاب الهمم، مشيرة إلى دورها في تعزيز قدرتهم على التعبير والمشاركة الثقافية والتعليمية من خلال مبادرات مستدامة.
وخلال الفعالية تم تكريم الأطفال المشاركين والمتطوعين والجهات الداعمة، وسط أجواء من الفرح والتقدير، لتُشكّل “نحن نبدع” انطلاقة مشرقة لمسيرة متواصلة من العطاء والتمكين ضمن مشروع “همم”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى