الهوية الوطنية المصرية أساس الاستقرار بمعهد القناة العالى للهندسة والتكنولوجيا بالسويس

علاء حمدي
استمرار مركز النيل للاعلام بالسويس فى الحملة الاعلاميه التى أطلقتها الهيئه العامة للاستعلامات لتعزيز روح الولاء والانتماء وحب الوطن لدى الشباب بتوجيهات الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع وإشراف الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئه
بمعهد القناه العالى للهندسة والتكنولوجيا باشراف الاستاذ الدكتور أشرف صلاح الدين عميد المعهد وندوة تثقيفية توعوويه حول الهوية الوطنية المصرية أساس الاستقرار والانتماء الاجتماعى حاضر فيها الاستاذ المنتصر بالله صالح مدير عام المجلس القومى لحقوق الإنسان فرع السويس والدكتورة رانا جمال استاذ بمعهد القناه ومنسق عام وحدة الجودة بالمعهد وبحضور الاستاذ الدكتور منتصر يسرى وكيل المعهد لشئون الطلاب الذى أكد على أهمية التعاون المشترك بين مركز النيل بالسويس ومعهد القناه لتوعية طلاب المعهد وتعزيز القيم الايجابيه وغرس الولاء والانتماء لدى الشباب وأهمية دور الإعلام المصرى فى مواجهة الشائعات
وفى كلمتها الإفتتاحية للندوة تحدثت ماجدة عشماوى حول الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ودور المجلس القومى لحقوق الانسان وآليات التواصل بين المجتمعات وأجهزة الدولة المعنية بحقوق الإنسان ، واهمية نشر الوعى و قيم المواطنة وعدم التمييز.
وتحدث المنتصر بالله عن الخطوات الهامة التى تتخذها الدولة المصرية فى مجالات دعم وتعزيز وحماية حقوق الإنسان ونشر ثقافتها وأثر ذلك فى بناء الأنسان المصرى لدعم هذه القيم وتاصيلها فى مجتمعنا كونه المؤسسة الوطنية المعنية بدعم وتعزيز ونشر ثقافة حقوق الإنسان بالدولة المصرية ومشيرا إلى نشأت المجلس والنصوص القانونية والمواد الدستورية المتعلقة بذلك وكذلك آليات التواصل معه فيما يتعلق بقضايا حقوق الانسان ، مؤكدا على دور المؤسسات الوطنية التى تستهدف نشر وحماية الوعى وفى مقدمتها الهيئة العامة للاستعلامات وأجهزة الدولةالرسمية وغير الرسمية من المجتمع المدنى، حيث تناول جهود أجهزة الدولة فى تنفيذ إلتزاماتها الدولية ومسؤوليتها عن تنفيذ التوجهات الدستورية المعنية بدعم حقوق الإنسان وتعزيز قيم المواطنة والمساواة وعدم التمييز
وأشار المنتصر بالله بأنه تتويجا لجهود الدولة فى دعم وتعزيز حقوق الإنسان فقد تم إطلاق الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان من خلال رؤية وطنية خالصة وإرادة سياسة حقيقية لدعم مسيرة حقوق الإنسان في مصر، من خلال العمل على أربع محاور رئيسية تشارك فيها كافة قطاعات الدولة الرسمية وغير الرسمية تستهدف تلك المحاور الإرتقاء بحقوق الإنسان فى مصر وضمان تمتع المواطن بحقوقه الأساسية وكذلك نشر وحماية الوعى وبناء القدرات ،مشيرا إلى جهود الدولة فى مجال دعم الحقوق المدنية والسياسية وكذلك الإجراءات التى تستهدف الارتقاء بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والجهود المستمرة فى مجال التنمية ودعم السلم الاجتماعى
وتحدثت الدكتورة رانا جمال أن الهُويَّة الوطنية هى الخصائصُ والسِّمات التي يتميَّز بها المواطنون داخل كلِّ دولة، وتُبرز تلك الخصائصُ روحَ الانتماء لديهم، وتُوظَّف في رفع معنويَّاتهم لغرض تقدُّم مجتمعاتهم وازدهارها. وتشتمل الهويةُ الوطنية على عناصرَ أساسيةٍ بعضُها مادِّي والآخر معنوي، منها: الموقع الجغرافي، والتاريخ المشترك، والمصالح المشتركة، والحقوق المشتركة. ويتمتَّع أبناءُ الهوية الوطنية الواحدة بالحقوق ذاتها؛ كحقِّ التعليم، وحقِّ الملكية، وحقِّ العمل، ويشتركون في الواجبات الفردية والجماعية التي ينبغي عليهم القيامُ بها، بالصفة الفردية أو الجماعية، في مؤسَّسات تعمل وَفقَ أساليبَ محدَّدة، كمؤسَّسات التربية والتعليم، والصحَّة والبيئة، والاقتصاد والبنى التحتية، والدفاع والأمن، وغيرها من مؤسَّسات وطنية تحمل روحَ العمل الجماعي لخدمة الوطن والمواطن. فهذه كلُّها بعملها والتزامها به على الوجه الأمثل تعبِّر عن الهوية الوطنية. وتتجلَّى أهميةُ الوعي بالهوية الوطنية والالتزام بها في آثارها العظيمة الظاهرة على الفرد والمجتمع والوطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى