قولت لمراتي أنت طالق وأنا بهزر معاها؟ أمين الفتوى يوضح الحكم الشرعي

أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء، أن الطلاق ليس أمرًا يُستهان به أو يُتلفظ به في سبيل الهزل أو المزاح، مشيرًا إلى أن الطلاق شرعه الله سبحانه وتعالى لقطع عقد الزواج في حالات محددة وأسباب مشروعة.

قولت لمراتي أنت طالق وأنا بهزر معاها؟ اعمل إيه

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار ببرنامج “فتاوى الناس”، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، في رده على سؤال حول ما إذا كان الطلاق الذي وقع أثناء المزاح يُعتبر طلاقًا صحيحًا: “الطلاق ليس للعبث أو الهزل، فهو أمر جدي شرعه الله تعالى لفصل الزوجين في حال استحالة العشرة بينهما، وفي حال أن الزوج تلفظ بالطلاق وهو في نية المزاح، يجب أن نأخذ الأمر بجدية ونحقق في نية الزوج.

 

الطلاق لا يترتب عليه حكم إلا إذا كانت النية صادقة ورغبة حقيقية في الطلاق.”

 

وتابع: “في مثل هذه الحالات، لا يمكننا أن نفتي بشكل قاطع عن وقوع الطلاق أو عدمه بناءً على مجرد السؤال عن الطلاق في المزاح، من الضروري أن يتم التواصل معنا من خلال دار الإفتاء بشكل مباشر، إما بالحضور أو عبر خدمة الفتاوى الهاتفية، لإجراء مناقشة تفصيلية حول الحادثة والتأكد من النية والمقصد.”

وأضاف: “الطلاق شأن عظيم، ويجب أن يتم التحقق من كل تفاصيله قبل إصدار حكم شرعي، لذلك فإن التواصل مع دار الإفتاء مهم للحصول على الفتوى الدقيقة والصحيحة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى