والخُطة نجحت مع مِثلِ غيرِى أو جبان لديهُ سِعراً أو طِمُوح قد عجز عنهُ بِلا إجتِهاد

بقلم الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى
الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف
قد دقُوا بابِى لِأمرِ هام على عُجال، تِلكَ المُفاجأة ليست مُفاجأة بِالنِسبة لِى كما فطِنتُ مُنذُ فترة فِى إنتِظار، تِلكَ المُشاغبة حفِظت دِرُوسهُم عن ظهرِ قلب فِى إقتِدار… كانت مُهِمة شاقة إليهُم فِى إجتِذابِى كمِثلِ غيرِى مِنَ العِيال، واليأسُ غلبَ مِن لِين لِقسوة لِأكُونَ مِنهُم فِى إبتِذال
حدّثتُ نفسِى فِى روِية هُم لن يمِلّوا حتى أُطاطِئ بِكِنُوزِ مال، تلوِيثُ عقلِى مِن المهام، وتهديداتهُم فوقَ الخيال، فهل تُصدِق ما بدرَ مِنهُم مِن رمِى كارت تلُوهُ آخر فِى إفتِضاح… حاولُوا الكثِير ثُمّ يأسُوا بِإغراءات لا تسُد عين من عفّ نفسُه عن أخذِ شئ لا يستحِقُه كالرِمال
بدت مُهِمتهُم عسِيرة فِى رمى منصِب ثُمّ آخر حتى ملّوا مِن أى لُعبة قصدُوها صوبِى ترهِيب وخوف بِلا إنتِفاع، كم كُنتُ أنظُر بِنظرة ثاقبة دوماً إليهُم حتى يعُودُوا إلى الوراء… ولقد قبِلتُ أنا التحدِى فِى وجهِ من دخل معِى لُعبة كلام، تِلكَ العنِيدة مُهيأة لِكُلِ لُعبة تخلعُها قدماً كالنِعال
والخُطة نجحت مع مِثلِ غيرِى أو جبان لديهُ سِعراً أو طِمُوح قد عجز عنهُ بِلا إجتِهاد، لكِنِى صامدة حتى النِهاية أمام نِقُودهُم وإغراءاتهُم كعمُودِ راسِخ بِلا إهتِزاز… بدأُوا الإخافة ثُمّ الإباحة بِلا حياء، كم هُو ثمنُك وما تُحبِى وما تطمُحِينَ فِيهِ كثِيراً كمِثلِ غيرُك مِن العِيال؟
فنفضتُ عقلِى عما قالُوه أو فعلُوا بِى، وقُلتُ حُلمِى ليس معكُم ولن تُعطِهُونِى لأنه أبعد عن عِقُولكُم كالسماء، فبدأُوا الصرامة فِى إستِباحة بِضغطِ أقوى مِن زمان… قد هددُونِى بِأنِى أضعف مِن أى تحدِى لِأى سُلطة فِى إنفِعال، وأدرتُ ظهرِى وكُلِى صرامة فِى تحدِى كالجِبال