بث مباشر.. انطلاق القمة العربية الـ34 ببغداد

انطلقت، السبت، في العاصمة بغداد، أعمال القمة العربية العادية الرابعة والثلاثين، تحت شعار «حوار وتضامن وتنمية».

انطلاق أعمال القمة العربية الـ34 في بغداد

وخلال الجلسة الأولى من القمة، التي يحتضنها القصر الحكومي في بغداد، ألقى الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية البحريني، رئيس القمة الماضية، كلمة أكد فيها على أهمية التضامن العربي.

قمة في ظرف دقيق

وأكد الزياني، أن مملكة البحرين تشرفت برئاسة الدورة الثالثة والثلاثين للقمة العربية، مشيراً إلى أن “قمة البحرين” أقرت العديد من المقررات والمبادرات لتعزيز التعاون العربي في مختلف المجالات.

انطلاق أعمال القمة العربية الـ34 في بغداد

 

وفي كلمته خلال أعمال القمة في بغداد، أشاد الزياني بحُسن تنظيم “قمة بغداد”، مشيراً إلى أنها تنعقد وسط تحديات إقليمية ودولية متشابكة تتطلب تضافر الجهود والتمسك بإعلان البحرين، مؤكداً أن المرحلة الراهنة تتطلب موقفاً عربياً موحداً.

ولفت إلى نجاح القمة الخليجية – الأمريكية، مشدداً على أهمية استمرار التنسيق العربي – الدولي.

كما أعلن عن مبادرة بحرينية لتوفير الخدمات الطبية والصحية للمتضررين من الصراعات والنزاعات الدولية.

وفي الشأن السوري، أعرب الزياني عن تقدير بلاده لدعم الدول العربية لمساعي رفع العقوبات عن سوريا، مشيداً بالدور الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في هذا الإطار.

كما جدّد التأكيد على دعم مملكة البحرين لحل الدولتين بوصفه السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.

العراق يتسلم رئاسة القمة

وأعلن الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني تسليم الكلمة والرئاسة إلى العراق، رئيس الدورة الحالية الرابعة والثلاثين.

انطلاق أعمال القمة العربية الـ34 في بغداد

من جانبه، وجه الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد الشكر لمملكة البحرين على رئاستها للقمة السابقة، وما أنجزته.

وقال في كلمته خلال القمة، إن «المنطقة تواجه تهديداً متزايداً من شبح الحرب الذي يعرقل التنمية والاستقرار».

وأضاف أن «جامعة الدول العربية تتحمل مسؤولية تاريخية لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة».

وأكد الرئيس رشيد أنه «من الضروري إطلاق حراك دبلوماسي عاجل يهدف إلى تعزيز الاستقرار».

وشدد على الالتزام بالقوانين الدولية التي تقوم على حسن الجوار والتعاون المشترك بين الدول العربية.

وأضاف أن العراق ملتزم بحل الخلافات عبر الحوار السلمي، رافضاً سياسات الإملاءات الخارجية التي تزيد من تعقيد الأوضاع وتعرقل جهود السلام.

ولفت إلى أن الوضع في غزة مأساوي، حيث تتعرض المدينة لإبادة جماعية، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف العنف وحماية المدنيين.

ويلقي الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط كلمته، ثم كلمات كبار الضيوف، تليهم كلمات الرؤساء والملوك والأمراء، وقادة الدول العربية المشاركين في القمة.

القمة التنموية

وستُعقد جلسة رئيسية ثانية للقمة العربية التنموية الخامسة، تبدأ بكلمة لبنان، رئيس القمة التنموية السابقة، ثم تُسلِّم الرئاسة والكلمة إلى العراق، رئيس الدورة الحالية، تليها كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية، ثم كلمات الوفود العربية.

وتُختَتم أعمال القمة العربية عصرًا، بجلسة ثالثة علنية، يُصدر فيها “إعلان بغداد” الخاص بالقمتين العادية والتنموية، ثم تُلقى الكلمة الختامية لرئاسة المؤتمر، تليها كلمة رئاسة القمة المقبلة الخامسة والثلاثين.

ويُختَتم الحدث بمؤتمر صحفي مشترك لوزير الخارجية فؤاد حسين، والأمين العام لجامعة الدول العربية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى