وزير السياحة والآثار يكشف تفاصيل حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
أكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون حدثا استثنائيا على غرار حفلي نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة وافتتاح طريق الكباش بالأقصر.
الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير
وأضاف وزير السياحة والآثار، أن الحفل الرسمي لافتتاح المتحف المصري الكبير سيقام في 3 يوليو المقبل، فيما سيخصص يومي 4 و5 يوليو لزيارة الوفود رفيعة المستوى فقط، على أن يفتح المتحف للجمهور اعتبارا من 6 يوليو.
الفعاليات الترويجية للمتحف المصري الكبير
وأشار إلي أن الوزارة تخطط لتنظيم فعاليات كبرى في عدد من المواقع الأثرية عقب افتتاح المتحف بهدف الترويج له وللمقتنيات الأثرية النادرة التي يضمها والتي سيتم إزالة الستار عنها مع الافتتاح الرسمي للمتحف.
واستقبل المتحف المصري الكبير، 163 قطعة من كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون قادمة من المتحف المصري بالتحرير، وذلك ضمن خطة نقل وعرض المجموعة الكاملة للملك الشاب لأول مرة في مكان واحد.
شروط نقل القطع الأثرية بالمتحف المصري الكبير
ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد غنيم أن أعمال النقل تمت وفقًا لأعلى المعايير العلمية والفنية الدولية، حيث قام فريق العمل المتخصص بالمتحف بإعداد تقارير حالة تفصيلية لكل قطعة أثرية، إلى جانب تنفيذ أعمال التغليف والنقل بعناية فائقة.
وأوضح أن فريق الترميم بالمتحف سيقوم بأعمال الصيانة والترميم اللازمة، تمهيدًا لوضع القطع داخل فتارين العرض الدائم المخصصة لها، بما يضمن عرضًا متكاملًا يليق بمكانة هذا الملك الشاب وتاريخه.
وخلال الزيارة، قدم الدكتور محمد إسماعيل خالد شرحًا مفصلًا للسيد الوزير حول أهم القطع التي تم نقلها، ومن بينها كرسي الاحتفالات الشهير الخاص بالملك توت عنخ آمون، والذي عُثر عليه بالممر المؤدي إلى المقبرة، بالإضافة إلى المقصورة الخشبية المذهبة الخاصة بالأواني الكانوبية، ومجموعة من الحلي والمجوهرات والقلادات المصنوعة من الذهب والعقيق.
ويعد كرسي الاحتفالات من أروع نماذج الفن في الدولة الحديثة، إذ يتميز بتطعيمه بالعاج والأبانوس والفيانس والذهب، ويظهر في وسط ظهره قرص الشمس تعلوه الإلهة نخبت وهي تبسط جناحيها، بينما مسند القدمين مزين بزخارف ورقائق ذهبية مرسوم عليها أعداء مصر التسعة.
