قد نطقَ إسمِى بِالخطأ فمسكتُ فِيهِ علّ يُردِد ما حصل، لكِنه جمُدّ ككُراتِ ثلجٍ كالحجر

الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى
الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف
تُغرِينِى مِهنته الجسُورة بِلا حِدُود لِلمتاعِب أو ضجّر، فِيها عطاء وقلبُ قاسٍ لا يلِين مع الصِراخ فِى رضّخ… حاولتُ أشرح أنِى تعُبت لكِنّه قاسِى لا يُبالِى بِأى شكوى فِى حذّر، أدوات جِراحتُه تُهِيم عليه ما بينَ عملُه وحياةَ أُخرى بِين البشر، ترى وجهُه جامِد لا يلِين مع الزمن
ألمُس فراغِى فِى الوِسادة تفكِيرَ فِيهِ بِلا توقُف فِى لغط، أطلُب رُوشِتة لِلعِلاج لكِنه ينفُض مطلبِى ويمضِى نحو مرِيض آخر قد تقاعس فِى الدواء يُعنِفُه… قد نطقَ إسمِى بِالخطأ فمسكتُ فِيهِ علّ يُردِد ما حصل، لكِنه جمُدّ ككُراتِ ثلجٍ كالحجر، فظننتُه صنماً كالوثّن
ورُغمّ مشاغِله العدِيدة قد قرأ لِى بعض القصائِد بِلا إكتِراث أو نفّس، تتُوقُ نفسِى لِلِقاء لكِنه يبعُد فِى إقتِدار وغشّم، والنفسُ تهفُو كى تراه ولو ثوان، لكِنه يكتُم حنِينُه لِى بِغيرِ لهفة أو نظر… أنِى أُحِبُه وأخشى عينُه بِلا سبب، أشعُر حِصار فِى كُلِ جسدِى لِغيابُه عنِى فِى وهن