الجامعة الأميركية بالشارقة تكرم ” فتحي عفانة ” تقديرًا للمنحة الدراسية الموقوفة باسمه

علاء حمدي
كرّمت الجامعة الأميركية في الشارقة نخبة من المانحين وأصدقاء الجامعة الذين أسهموا في دعم المنح الدراسية، وكراسي الأستاذية، والمبادرات البحثية، ومشاريع تطوير الحرم الجامعي، خلال فعالية خاصة نُظّمت في الحرم الجامعي بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة. جاء هذا اللقاء احتفاءً بأثر العطاء المؤسسي في دعم نجاح الطلبة وتعزيز الابتكار الأكاديمي،
وقد تم خلال الحفل تكريم المهندس فتحي عفانة، الرئيس التنفيذي، تقديرًا للمنحة الدراسية الموقوفة باسمه، والتي تعكس التزامه العميق برسالة التعليم وتمكين الطلبة من مواصلة دراستهم. كما تم تكريم الدكتور المهندس عمر عفانة، المدير العام، تقديرًا لمبادراته الداعمة للطلبة والمجتمع الجامعي، من أبرزها مبادرة “ازرع شجرة، وادعم التعليم”.
كما تشرفت مؤسسة فاست لمقاولات البناء بتكريمها خلال حفل المانحين السنوي الذي نظمته الجامعة الأمريكية في الشارقة، برعاية كريمة من سمو الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، وذلك تقديرًا لدور الشركة المستمر في دعم التعليم والمبادرات المجتمعية.
تأتي هذه اللحظة لتؤكد التزام فاست بمسيرة بدأت منذ سنوات، وضعت التعليم وتمكين الشباب في صميم رسالتها، من خلال المنح، ودعم الأنشطة الطلابية، والمشاركة الفاعلة في الفعاليات العلمية والمجتمعية. كل الشكر لسمو الشيخة بدور على رؤيتها الملهمة، وللجامعة الأمريكية في الشارقة على هذا التقدير العزيز على قلوبنا.
حيث أكدت الجامعة من خلاله التزامها العميق ببناء شراكات قائمة على الثقة، والقيم المشتركة، والتأثير المستدام. ففي الجامعة الأميركية في الشارقة، لا يُنظر إلى العطاء على أنه مساهمة مؤقتة، بل هو علاقة شراكة طويلة الأمد تهدف إلى إحداث فرق حقيقي. وتسعى الجامعة، من خلال هذا النهج، إلى إظهار نتائج كل مساهمة بوضوح، وتكريم أصحابها، وتعزيز العلاقة المستمرة مع كل مانح، انطلاقًا من إيمانها بأن دعم التعليم هو أداة تحويلية تترك أثرًا متجددًا.
وفي كلمتها خلال الفعالية، قالت الشيخة بدور القاسمي: “ننظر بالجامعة الأميركية في الشارقة إلى العمل الخيري باعتباره تجسيداً راسخاً للإيمان بقوة التعليم في صناعة التغيير. ويشكّل مانحونا امتداداً لتقليد راسخ بدأ برؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وما زال يتجدد اليوم في كل فرصة نوفرها لطلبتنا للتعلّم، والنمو، والقيادة. وما نحتفي به من إنجازات هو خير دليل على ما يمكن تحقيقه عندما نستثمر بالإنسان كما نستثمر في المؤسسات”.
وجمعت الفعالية عددًا من الشخصيات المؤثرة من المانحين، والخريجين، والشركاء، وأصدقاء الجامعة الذين شكّل دعمهم قوة دفع رئيسية لمسيرة الجامعة. وكان من بين أبرز الحضور السير مجدي يعقوب، جراح القلب العالمي ورمز من رموز العطاء الإنساني، الذي كان ضيف شرف في الفعالية، مؤكدًا على القيم المشتركة من رحمة، وتعليم، وخدمة مجتمعية تجمع بين الجامعة ومجتمعها من المانحين.




