رسالة تحذيرية من الأوقاف عن مخاطر السجائر الإلكترونية

أطلقت وزارة الأوقاف تحذيرًا شديد اللهجة من مخاطر السجائر الإلكترونية، مؤكدة أنها لا تقل خطرًا عن السجائر التقليدية، بل تمثل “خطرًا جديدًا يرتدي ثوب الأناقة والعصرية”، وذلك في إطار حملتها التوعوية “صحح مفاهيمك”، .

الأوقاف: السجائر الإلكترونية تحتوي على مواد سامة تؤثر بشكل مباشر على الرئة والقلب

وأكدت الوزارة، في بيان لها، أن السجائر الإلكترونية تحتوي على مواد سامة تؤثر بشكل مباشر على الرئة والقلب والمخ، وقد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان، فضلًا عن كونها وسيلة خطيرة للوقوع في فخ الإدمان، خاصة في صفوف المراهقين وصغار السن.

وأشارت وزارة الأوقاف إلى أن المظهر الجذاب لهذه الأجهزة – من نكهات مختلفة وشكل عصري ودخان خفيف – لا ينبغي أن يخدع المستخدمين، لأن حقيقتها الصحية والعلمية تؤكد أنها “سمّ مغلف بنكهات مغرية”، على حد وصف البيان.

وأبدت الوزارة قلقها من انتشار استخدام السجائر الإلكترونية بين المراهقين تحت سن 18 عامًا، مشيرة إلى أن هذا الانتشار يمثل تهديدًا حقيقيًا لصحة الأجيال الجديدة، ويتطلب وعيًا مجتمعيًا وأسريًا جادًا في التعامل معه.

وفي سياق التوجيه الديني، استشهدت وزارة الأوقاف بقول الله تعالى:

{وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة: 195]

{وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ} [النساء: 29]

كما ذكّرت بحديث النبي محمد ﷺ:

“لا ضرر ولا ضرار” [رواه الحاكم]

الأوقاف: “السكوت عن أذى الأبناء ليس تربية.. بل تفريط في الأمانة”.

وختمت الوزارة بيانها بدعوة الآباء والأمهات إلى تحمل مسؤولياتهم في حماية أبنائهم من هذه الظواهر، مؤكدة أن “السكوت عن أذى الأبناء ليس تربية.. بل تفريط في الأمانة”.

ودعت وزارة الأوقاف إلى الإقلاع عن هذه العادة الضارة لوجه الله، لما في ذلك من حفظ للنفس والمال ورضا الله عز وجل، سائلةً المولى عز وجل أن يحفظ أبناء الوطن من كل سوء، وأن يهديهم إلى صراطه المستقيم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى