لِما نُحِبُ شخصَ واحِد رأيناهُ صُدفة بِلا إختِيار؟ تِلكَ الأحاسِيس غرِيبة جِداً مِن دُونِ منطق أو سُؤال

الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى
الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف
تِلكَ العنِيدة صارت رقِيقة مِن يُوم رأتكَ على عُجال، تِلكَ المشاعِر حُطِمّت ذابت جِبال، هذا الجِمُود البادِى عليها قد تحطمّ لِأدنى عُمق بِلا إرتِجاع… لِما نُحِبُ شخصَ واحِد رأيناهُ صُدفة بِلا إختِيار؟ تِلكَ الأحاسِيس غرِيبة جِداً مِن دُونِ منطق أو سُؤال، ترانا نرجِف نُحِبهُ هُو لا سِواه بينَ الأنام
ترانا نجلِس ونُدِير رِؤُوسنا لِمن دق قلبُه على بابِ بيتنا فِى إرتِعاش، نُلغِى عِقُولنا ونقُولُ علّه يمُرّ مِن نفسِ المكان… والكُلُ لاحظ ما بدرَ مِنا فِى الخفاء لكِنّ نصِرُ نُنكِر مشاعِرُنا نحوُه فِى إستِمات، نهواهُ سِراً وليسَ سِراً فنظرة مِنا إلى حيثُ يقطُن هتكت سِتار، ولما ينظُر نهرُب بعِيداً فِى إكتِتام
والحربُ شُعِلت ما بين عقلِى ونبضَ قلبِى بِلا جواب، أفتانِى عقلِى بِالتثاقُل علّه يأتِى مِن سُكات فبُهِتَ قلبِى لِلجواب… والطبعُ غلُبّ لما قرأ بعضَ قصايدِى فلفتَ نظرُه كُلَ سطرٍ فِى إندِهاش، تراه سأل لِمن قصايدِى فأدرتُ رأسِى بِدمعِ غائِر وقُلتُ واحِد أُريدُه أخشى أُصارحُه فيُفلِت زِمام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى