قيادى إتحادي : قمة السيسي والبرهان تأتى في وقت بالغ الحساسية

وصف القيادي بالحزب الأتحادي الديمقراطي الأصل الزاكي التيجاني محمد ابراهيم،زيارة الرئيس السودانى عبد الفتاح البرهان ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي ، بأنها تأتى في وقت حساس وبالغ الاهمية نظرا للظروف التى تمر بها السودان .
وقال الزاكي في تصريحات خاصة ان جدول اعمال القمة السودانية المصرية كان ملىء بالموضوعات المهمة وفي مقدمتها تعزيز التعاون الثنائي، والمساهمة المصرية الفعالة في جهود إعادة إعمار وإعادة تأهيل ما أتلفته الحرب بالسودان.
وأوضح القيادى السودانى أن الزعيمين بحثا أيضاً مواصلة المشروعات المشتركة في عدد من المجالات الحيوية مثل الربط الكهربائي، والسكك الحديدية، والتبادل التجاري، والثقافي، والعلمي، والتعاون في مجالات الصحة، والزراعة، والصناعة، والتعدين، وغيرها من المجالات، بما يحقق هدف التكامل المنشود بين البلدين، والاستغلال الأمثل للإمكانات الضخمة للبلدين وشعبيهما.
ولفت” الزاكي” إلى أن المشاورات تناولت أيضاً “التطورات الميدانية الأخيرة في السودان، والتقدم الميداني الذي حققته القوات المسلحة السودانية باستعادة السيطرة على العاصمة الخرطوم”، حيث اتفق الجانبان على “ضرورة تكثيف الجهود لتوفير الدعم والمساعدة اللازمين للسودانيين المقيمين في مناطق الحرب”.
وكان القيادى السودانى قال في تصريحات سابقة تعليقا على دعوة القاهرة للبرهان لزيارة مصر ان الدعوة ليست بجديدة أو غريبة فقد كان الهم السوداني يؤرق جفون كل المصريين وفي مقدمتهم الرئيس السيسي الذي لا يتردد في رتق اي فتق يمس الشعب السوداني
واكد الزاكى التيجانى ان الجفن المصري لا يتوسد مجضعه مالم يطمئن بان جاره السودان قد نام .
وقال ان مصر ظلت منذ اندلاع الحرب تبذل قصاري جهودها لتقديم ماهو ممكن لمساعدة الشعب السوداني.